الأحد، 16 مايو 2021 - 07:41 م

عجبت لرد فعل أمريكا على الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطينى ، حين انتفضت لضرب مقر وكالة انباء الاسوشيتدبرس الامريكية ، ولم تنتفض لمجزرة قتل الأطفال والرضع والشعب المكلوم. تصمتون ويصمت العالم على ضرب وتدمير منازل الفلسطينيين وتشريد الآلاف ، هل هذه حقوق الانسان التى تطلبونها ؟!. هل هذه مبادئ الأمم المتحدة والتى تتصدرها حفظ السلم والأمن الدوليين ؟!.تخترقون مبادئ اتفاقيات السلام من أجل الحفاظ على أطماع اسرائيل فى السيطرة على المنطقة العربية كلها ، هل هذه الحريات التى تدعون لها ؟!. تتركون الارهاب والاعتداءات الاسرائيلية على حرم المسجد الأقصى والمصلين ، هل هذه هى الحريات الدينية والعقائدية التى تدعون لها ؟!. ألم يرعبكم مشهد الأم التى تكفن طفلها بملابس العيد ، وهى تضعه فى قبره  ؟!! .
كل هذه الاعتداءات تحدث فى كل لحظة ، دون أن يحرك العالم الذى يدعى الحرية والديمقراطية والسلام ساكنا امام الارهاب الاسرائيلي. وهنا يجب ان يسقط القناع عن الأدعياء الذين يقولون ما لايفعلون ، والذين يشجعون الارهاب الاسرائيلى ضد الشعب العربى الفلسطيني. لقد أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى جو بايدن أكد لنتنياهو ومحمود عباس دعمه لحل الدولتين،وضرورة جعل القدس مكانا للتعايش السلمى بين الجميع. فماذا حدث ؟! كلام فى الهواء. وترك النتنياهو يضرب بقوته الغاشمة أطفال غزة .
لقد تحركت مصر والجامعة العربية لوضع حد للاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين ، وطالبت العالم باعتبارها جرائم حرب بحق الشعب الفلسطينى. وأنها تدخل فى اطار التطهير العرقى ، خاصة فى مدينة القدس.وطالبت الجامعة المحكمة الجنائية الدولية بالقيام بدورها عبر الإسراع فى تحقيقاتها وتقديم كل المسئولين الإسرائيليين عن هذه المجازر والجرائم التى ترقى لدرجة جرائم الحرب. وتحقيق العدالة الغائبة منذ عقود لردع سلطات الاحتلال الاسرائيلى. واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة ، والتى كان من بين ضحاياها عددٌ من الأطفال ، أسهمت فى تعرية الاحتلال بشكل كبير أمام الرأى العام العالمى. وأقول له انه يعلم تمام العلم ان اسرائيل دولة مجرمة وارهابية والعالم يعرف ذلك لكنه يصمت .
دعاء : اللهم دمر الدولة الصهيونية واحفظ شعب فلسطين.