كورونا بتونس.. السلالة البريطانية المتحورة هي المهيمنة في البلاد
كورونا بتونس.. السلالة البريطانية المتحورة هي المهيمنة في البلاد


كورونا بتونس.. السلالة البريطانية المتحورة هي المهيمنة في البلاد

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 16 مايو 2021 - 07:55 م

أفاد عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا بتونس ومدير معهد باستور الهاشمي الوزير اليوم الأحد بأن السلالة البريطانية المتحورة لفيروس كورونا المستجد هي المهيمنة في تونس بنسبة تفوق 90%، مقارنة بالسلالات الأخرى.


وقال الوزير - في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات)، على هامش تسلم جرعات من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني - "إلى جانب السلالة البريطانية، تأتي السلالات التي طرأت عليها طفرات صغيرة، وتلك التي ظهرت لأول مرة في مدينة "ووهان" الصينية في المرتبة الثانية من حيث نسبة الانتشار في البلاد".


وأضاف أن عملية التحليل الجيني للكشف عن الإصابة بالسلالة المتحورة الجنوب إفريقية لم تحدث حتى اليوم، حيث كان وزير الصحة التونسي فوزي مهدي قد أعلن يوم الخامس من مايو الجاري عن إصابة شخصين بهذه السلالة.


وتشير المعطيات الأولية، حسب عضو اللجنة العلمية، إلى عدم انتشار السلالة الجنوب إفريقية بتونس، لاسيما بعد الإعلان عن إصابة شخص من ولاية قفصة وأجنبي يحمل جنسية أفريقية جاء إلى ولاية نابل في إطار تظاهرة رياضية، وعاد إلى بلاده بعد تماثله للشفاء، وأن اللقاحات أثبتت نجاحها في مقاومة السلالات المتحورة، وتوفر حماية ضد الحالات الخطيرة وتساهم في التقليص من الوفيات.


وفيما يتعلق بالوضع الوبائي، أشار الوزير إلى تقلص في أعداد الحالات الجديدة والوفيات منذ أسبوعين، وهو ما وصفه بـ"استقرار ذي منحى متراجع"، متابعا "الوضع الوبائي لازال دقيقا نتيجة تواصل الضغط الملحوظ على المستشفيات العمومية، وهو ما يقتضي تكثيف عمليات التلقيح والالتزام بالإجراءات الوقائية".
وعلى صعيد متصل، أكد الوزير أن لقاح "أسترازينكا" البريطاني سيدخل حيز الاستخدام في أقرب الآجال، وستتم برمجته في عمليات التلقيح بالمراكز المخصصة للغرض، منوها بأن "أسترازينكا" أثبت سلامته، وتم منحه تراخيص من جهات متعددة، منها منظمة الصحة العالمية والوكالة الأوروبية للأدوية وغيرها من المنظمات.


وأوضح أن الأعراض الجانبية لهذا اللقاح نادرة جدا، وتتراوح من حالة إلى اثنين لكل مليون شخص، مشددا على أن تونس ستعمل ضمن التوصيات المدرجة على هذا اللقاح على تطعيم الفئة العمرية التي تفوق 60 سنة.


وبين أن الأعراض الجانبية النادرة تظهر لدى الفئة العمرية أقل من 55 سنة، ولتجنب حصولها ارتأت تونس تطعيم الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، لافتا إلى أن الهدف من مبادرة "كوفاكس" هو تلقيح 2.3 مليون تونسي (أي ما يعادل 20% من التونسيين)، مؤكداً ضرورة العمل على تكثيف عملية التلقيح بعد انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح في 13 مارس الماضي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة