الأحد، 16 مايو 2021 - 10:46 م

يتطور العلم بشكل يومى ويبسط أدواته على كل المهن والمواهب ومنها الرسم الذى لم يعد متاحا بشكله التقليدى فقط من خلال الفرشاة واللوحة وانبثق منه فن جديد هو الفيكتور أو الرسومات الحاسوبية، وأصبح لذلك النوع الجديد محبين وعاشقين منهم محمد السمري، طالب الفرقة الأولى كلية آداب جغرافيا جامعة كفر الشيخ.
قال السمرى: «علمت عن ذلك الفن منذ عام واحد، لكنى عشقت قدرته على إخراج التفاصيل بشكل رائع ومحدد، لذا بدأت تعلمه من خلال اليوتيوب»، كلمات محمد عن بدايته فى رسم «الفيكتور»، مضيفًا أنه فن رقمى يعتمد على برامج معينة مثل الاليستريتور والفوتوشوب، ويحتاج لمجهود كبير لإخراج عمل فنى جيد.
ويتابع أنه فن يعتمد على التفكير والإبداع وأن يكون رسامه صاحب رؤية مختلفة ونظرة واسعة للأمور ومقدرة على التعامل مع التكنولوجيا فهو لا يعتمد على الرصاص أو الفحم كالأنواع التقليدية من الرسم.
ويشير طالب كلية الآداب إلى أنه لا يزال يتذكر أولى رسوماته والتى جاءت مختلفة ومميزة، وإن أعجبت الكثيرين وطالبوه بالاستمرار، ليبدأ فى رسم الفنانين ولاسيما مغنى الرأب الشهير ابو يوسف، ورسومات أخرى تعبر عن مجد الحضارات وعظمتها ومفكريها.
ويختتم السمرى أنه نجح فى الاشتراك فى أحد المعارض المتخصصة رغم اعتراض المنظمين فى البداية كونه فناً غير تقليدى إلا أنهم وافقوا بعد ذلك بعدما أعجبوا برسوماته ولاحظوا انتشارها عبر الفيسبوك ليكون العضو الوحيد فى المعرض الذى يقدم فن الفيكتور.