مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ


برلماني: إجمالي الصكوك المصدرة في العالم وصلت 2,7 تريليون دولار

حسام صدقة

الإثنين، 17 مايو 2021 - 02:09 م


أكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع قانون مقدم  إصدار الصكوك السيادية المعروض اليوم له أهمية قصوى وضرورة الإسراع في إصداره، وذلك لمساعدة الدولة المصرية في اقتناص ما ماتبقى من فرص للحصول على مورد تمويل هام اقتنصت منه العديد من دول العالم مبالغ ضخمة مكنت هذه الدول من النهوض بمشروعاتها التنموية والاستثمارية وأصبح الأمر ملح وضروري فى دخول مصر لهذا المورد من التمويل في ظل الآثار والتداعيات التي نتجت عن أزمة كورونا.

اقرأ أيضا

أول طلب إحاطة حول حقيقة انتشار البطيخ المُسرطن بالأسواق

وأعلن عبد العزيز في كلمته في الجلسة العامة اليوم الموافقة على مشروع القانون، مع ضرورة أن يتضمن القانون حوافز تشريعية وضريبية وضمانات الحصول على العائد وتحويله للمستثمر الأجنبي والتعويض على التقصير وجبر الضرر.

وأضاف عبدالعزيز، أنه ونظرا للمنافسة الشديدة بين دول العالم في هذا المجال وما يشهده سوق الصكوك السيادية في العالم من منافسة حادة لجذب المستثمرين وجب التنويه إلى ضرورة أن يصدر ذلك القانون بما يمكن الدولة المصرية من المنافسة الفعلية في هذا السوق الذي أصبح نتيجة تأخرنا فى استخدام هذه الوسيلة التمويلية.


وتابع عبد العزيز، أنه ومع عدم وجود تشريع ينظم ذلك التمويل اصبح فيه المعروض أكبر من المطلوب ولذا وجب أن يكون ذلك التشريع جذاب للمستثمر بنصوص و ضمانات وحوافز تعين القائمين بالاصدار على التواجد الفعلي داخل ذلك السوق.


ولفت عبد العزيز، إلى أنه وجب التنويه الى ضرورة ان يتعاطى مشروع القانون مع ما انتهت اليه الدول الرائدة في ذلك المجال وضرورة الاخذ بما تضمنته هذه التشريعات من مزايا و حوافز جذبت و شجعت المستثمر الى الاستثمار فيها نظرا لما يتناسب مع مراكز التمويل الاسلامي خاصة بعد ان ازدهرت هذه التجربة في دول جنوب شرق اسيا و الخليج العربي و لنا فى ماليزيا و اندونيسيا و الامارات و البحرين و السعودية خير مثال على ذلك , كما ان دول الاتحاد الاوروبي سارعت هى الاخرى فى الاستحواذ على نصيب كبير من هذه الموارد التمويلية مثل المملكة المتحدة التى سارعت بانشاء اكثر من٩ بنوك متخصصة فى التمويل الاسلامي و اكثر من ٣٥ بنكا لعدم الممارسات المصرفية الاسلامية و كذلك ٣٨ شركة محاماة ممولة بالكامل من وحدات تمويل اسلامية و بلغ حجم التعامل السوقي فى الصكوك الاسلامية السيادية فى بريطانيا حوالي ٥٦ مليار دولار امريكي مدرجة فى بورصة لندن صادرة من الدرجة الاولى عن شركات و بنوك مقرها الشرق الأوسط.  

كما يجب أن نمعن النظر فيما وضعته و اقرته هيئات المعايير الاسلامية بما فى ذلك هيئه الخدمات المالية الإسلامية القائمة في كوالالمبور. 


وأضاف عبد العزيز، أنه ولتأكيد تلك الرؤية نضرب مثالا واحدا لتوسع العديد من دول العالم فى اصدار الصكوك الاسلامية و زيادتها بوتيرة سريعة فى بداية عام ٢٠١٢ كان إجمالي الصكوك المصدرة فى العالم ١٢٠ مليار دولار و صلت فى نهاية العام ٢٠١٣ الى ٢٧٠ مليار دولار ثم توالت فى الارتفاع الى ان وصلت الى ٢.٧ تريليون دولار و فى النهاية لا بد من النظر بعين الاعتبار الى التوجه الى الدول الافريقية الان من طرح صكوك سيادية مثل جنوب افريقيا و نيجيريا و غير ذلك من البلدان الأخرى


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة