الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي


الزيارة السادسة.. علاقات وطيدة ومتطورة بين السيسي وماكرون

أميرة سعيد

الإثنين، 17 مايو 2021 - 02:32 م

ترتبط مصر بعلاقات قوية وتعاون على كافة المستويات مع فرنسا، حيث شهدت العلاقات بين الطرفين تطورًا واضحًا في الفترة الأخيرة.

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد 16 مايو، إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في كل من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، اللذين سيعقدان يومي 17 و18 مايو الجاري على التوالي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن مشاركة الرئيس السيسي تأتي تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك للثقل الذي تتمتع به مصر على مستوى القارة الأفريقية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الأفريقية.

وتعددت الزيارات الثنائية بشكل واضح بين مصر وفرنسا بشكل واضح منذ عام 2014 بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا، كما شارك رئيس الجمهورية الفرنسية، بصفة ضيف شرف، في تدشين أعمال توسيع قناة السويس الجديدة في أغسطس 2015، وأجرى رئيس الجمهورية الفرنسية زيارة مصر في أبريل 2016، ثم أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية إلى باريس في أكتوبر 2017، وأجرى رئيس الجمهورية الفرنسية زيارة لمصر في يناير 2019، وكانت آخر زيارة للرئيس السيسي إلى فرنسا في نهاية العام الماضي، وتعد هذه الزيارة السادسة للرئيس السيسي إلى فرنسا، حيث يشارك في مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية.

وتمتد العلاقات المتبادلة بين البلدين لتاريخ طويل منذ الحملة الفرنسية على مصر وحتى عصر الجمهورية الخامسة في عهد الجنرال شارل ديجول مؤسسها مرورًا بالرؤساء جيسكار ديستان وفرانسوا ميتيران وجاك شيراك وفرانسوا أولاند.

وعلى صعيد الزيارات المتبادلة بين الجانبين، فقد شهدت العلاقات الدبلوماسية تواصل وتعاون بين القاهرة وباريس حيث قام وزير الخارجية سامح شكري في 3 سبتمبر 2014 بزيارة لفرنسا، حيث التقى شكري الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند بقصر الإليزيه، وبحثا العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وكان في المقدمة ملف الإرهاب والأزمتان الليبية والعراقية، وتطورات المشهد الفلسطيني، حيث بحث شكري مع نظيره الفرنسى لوران فابيوس سبل تعزيز العلاقات الثنائية وجذب الاستثمارات للبلاد.

أما في 15 سبتمبر 2014، فقد قام شكرى بزيارة فرنسا للمشاركة في المؤتمر الدولي حول السلام والأمن في العراق الذي تستضيفه باريس، حيث ألقى كلمة مصر أمام الوفود المشاركة من 24 دولة، والأمين العام لجامعة الدول العربية وممثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي 11 يناير 2015، شارك وزير الخارجية سامح شكري في مسيرة صامتة للتنديد بالهجوم الإرهابي الذي تعرضت له باريس وقتها، وصرح شكري أن مشاركة مصر في هذه المسيرة تعكس وقوفها إلى جانب فرنسا في هذا الظرف الدقيق، وإدانتها الكاملة للحادث الإرهابي الآثم الذي لا يمت للإسلام بصلة، منوها بما تتعرض له مصر من أعمال عنف وإرهاب وترويع للمواطنين الأبرياء.

وفي 30 أغسطس 2016، شارك وزير الخارجية سامح شكري في زيارة تستغرق 24 ساعة، وذلك لإجراء مشاورات مع نظيره الفرنسي.

وفي 27 يوليو 2017، سامح شكري وزير الذي يقوم بزيارة إلى باريس التقى خلالها بنظيره الفرنسي
وفي 8 ديسمبر 2020، وقع سامح شكري عددًا من اتفاقيات التفاهم مع مسؤولين ووزراء بباريس، في عدد من مجالات التعاون.

وفي 11 مارس 2021 شارك وزير الخارجية ‫سامح شكري، بباريس فى الاجتماع الوزاري الرُباعي المعني ببحث عملية السلام فى الشرق الأوسط وسبل الدفع قُدمًا بالمفاوضات بُغية التوصل لتسوية سياسية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.

اقرأ أيضا: بدء أعمال القمة المصرية الفرنسية بقصر الإليزيه بباريس

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة