وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

إنها مصر.. قلب العروبة النابض

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 17 مايو 2021 - 06:35 م

 

ستظل مصر أم الدنيا قلب العروبة النابض رغم أنف كل حاقد وكاره.. مواقف مصر الثابتة تجاه الأشقاء الفلسطينيين كانت ولاتزال وستظل ثابتة لا تتغير.. منذ انطلاق العدوان الإسرائيلى الغاشم على الأشقاء فى فلسطين نهاية شهر رمضان المبارك والدولة المصرية بقيادة الزعيم الوطنى العروبى عبد الفتاح السيسى لم تدخر جهدا لوقف العدوان الذى دمر البنية التحتية لقطاع غزة وأسقط أكثر من مائتى شهيدا و ٣٠٠٠ مصاب معظمهم من الأطفال والنساء.. الدولة المصرية تتواصل مع كافة قادة العالم وعلى رأسهم الأمريكان والإنجليز والإسرائيليون للوصول لحل يضمن وقف إطلاق النار والعودة إلى مائدة المفاوضات.. أتذكر منذ أشهر ليست ببعيدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه دعوة للإسرائيليين والفلسطينيين للجلوس على مائدة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق تاريخى يضمن لشعوب البلدين العيش فى سلام مع الاحتفاظ بحق الفلسطينيين فى أرضهم المنهوبة وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين إلا أن أصحاب المصالح لم يستمعوا لنداء السلام.. ما يحدث فى غزة هو عدوان متكرر على الأشقاء واللافت للنظر أن العالم الذى يتشدق بحقوق الإنسان لم يتحرك له ساكن وهو يرى الأطفال الأبرياء وهم يتساقطون قتلى بدون أى ذنب.. مصر الكبيرة هى أول دولة تحركت لوقف نزيف الدم وفتحت أبواب المستشفيات لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وقامت بإرسال احتياجات الشعب الشقيق من مستلزمات طبية وأغذية وغيرها من السلع الضرورية وهذا حقهم علينا.. كنا ومازلنا وسنظل الدولة الوحيدة التى سال دماء خيرة شبابها للدفاع عن القضية الفلسطينية والذى أعتقد أنه حان الوقت لكى يتحرك المجتمع الدولى وعلى رأسها أمريكا أم الديمقراطية لإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية ورد الحقوق لأصحابها.. كنت أنتظر مواقف أكثر وضوحا من بعض الدول أو على الأقل الدول التى ترتبط بعلاقات مع إسرائيل كان يجب عليها أن تستخدم أوراق ضغط مؤثرة للمشاركة فى إيجاد مخرج لوقف إطلاق النار.. ما تقوم به مصر هو قدرها لأنها قلب العروبة النابض عملا وليس قولا.. مصر يا سادة لم تكن يوما دولة تتاجر بمقدرات الشعوب.. ولم تكن دولة تفعل عكس ما تقول.. مصر دولة كبيرة استطاعت بفضل شعبها العظيم وجيشها الوطنى وزعيمها المخلص أن تنتفض من كبوتها لتعود قوية وقادرة على الدفاع عن الحقوق العربية.. حتما سيتوقف العدوان الإسرائيلى الغاشم على الأشقاء الفلسطينيين.. وأعتقد أن العالم سيسعى فى هذه المرحلة إلى تحريك مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.. وعلى الفصائل الفلسطينية أن تستمع هذه المرة لصوت العقل الذى يخرج من مصر لنصل بالقضية الفلسطينية إلى بر الأمان بعيدا عن الشعارات الزائفة.. وعلى الإسرائيليين أن يعلموا أن قتل الأطفال والأبرياء وتدمير المنازل لن يحل القضية ولن يفرض سياسة الأمر الواقع على شعب احتلت أرضه غصبا بوعد انجليزى ظالم مازال الأطفال الأبرياء يدفعون ثمنه حتى اليوم .. وتحيا مصر .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة