معهد التخطيط - أرشيفية
معهد التخطيط - أرشيفية


معهد التخطيط يكشف أسباب بناء المدن الجديدة

حسن هريدي

الإثنين، 17 مايو 2021 - 08:02 م

عقد معهد التخطيط القومي ومركز التنمية الإقليمية حلقة نقاشية حول موضوع "نمط المدن الجديدة – المدن الخضراء، مدن الأشجار" ضمن سلسلة حلقات لقاء الخبراء  بمقر المعهد بمدينة نصر.

حضر الندوة  الدكتور علاء زهران رئيس المعهد، والدكتورة أمل زكريا مدير مركز التنمية الإقليمية، وعدد من الخبراء المتخصصين والمهتمين بالموضوع من خارج وداخل المعهد وهمأ.د. سيد عبد المقصود (الأستاذ بمركز التنمية الإقليمية) د. أحمد حلمي نبيل (مدرس التخطيط والتصميم العمراني بكلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية واستشاري التخطيط العمراني ونظم المعلومات الجغرافية)

كما حضر الحلقة عدد من اعضاء الهيئة العلمية والهيئة العلية المعاونة بمعهد التخطيط القومي، وبعض المدعوين من خارج المعهد من لهم اهتمام بالقضية محل النقاش، سواء بالحضور المباشر أو عبر المنصة الافتراضية من خلال تطبيق زووم.

في بداية الحلقة رحبت الدكتورة أمل زكريا مدير مركز التنمية الإقليمية بالسادة المتحدثين والسادة الحضور وأشارت في كلمتها إلى أنه يوجد اليوم أكثر من 40 مدينة جديدة في مصر تم أو جارى إنشائها مصنفة وفقا لأربع أجيال منها مدن الجيل الأول كالسادس من أكتوبر والسادات والعاشر من رمضان، ومدن الجيل الثاني مثل بدر والعبور، ومدن الجيل الثالث مثل الشروق والقاهرة الجديدة ومدن الجيل الرابع مثل العلمين والعاصمة الإدارية.

وأضافت حيث أن المدن القائمة تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية وبيئية تؤثر على جودة حياه مواطنيها وقدرتها على القيام بوظائفها المنوط بها بكفاءة، فقد تم التوسع في إنشاء المدن الجديدة بغرض تخفيف الضغط على المدن القائمة و زيادة المساحة المأهولة وإعادة توزيع السكان والارتقاء بخصائصهمواستغلال الموارد المتاحة وتوزيعها بعدالة و بناء قاعدة اقتصادية لاستيعاب المزيد من القوى العاملة ومع التوسع في المدن الجديدة وتطوير المدن القائمة على مستوى العالم أصبحت مصطلحات المدن المستدامة والمدن الذكية والمدن الخضراء ومدن الأشجار من المصطلحات الدارجة، ولكل منها معايير وأنماط ونماذج.

وناقشت الندوة مشاكل المدن حيث زادت مشاكل المدن في العالم وخاصة في الدول النامية التي دخلت ميدان التحضر وحياة المدن قبل أن تحقق درجة من التصنيع. يرجع ذلك لارتفاع معدل النمو السكاني، وزادت حده المشاكل نتيجة تيارات الهجرة من الريف والتجمعات الصغيرة إلى المدن الكبيرة نسبياً وخاصة العواصم والموانئ. وذلك طلباً لفرص العمل والدخل الأعلى نظراً للبطالة والفقر في تلك المناطق المجاورة.

لقد أدى ذلك إلى آثار سلبية كثيرة على حياه المواطن وظهرت العشوائيات والازدحام والمخلفات بل والجريمة. هذا وقد كان للآثار البيئية نصيب كبير وضرر على الصحة العامة، حولت المدن إلى شبه قرى في ظاهرة أطلق عليها ترييف المدن. 

يختلف الوضع الحضري قليلا في مدن الدول المتقدمة حيث تعاني من مشاكل تلوث البيئة نظراً لكثافة التصنيع وأصبحت مدن الدول المتقدمة مدنا سوداء تعاني من الدخان والانبعاثات الضارة سواء من المصانع أو وسائل النقل المواصلات.  وهو ما أثر على صحة السكان وإنتاجية عنصر العمل بل وعلى نفسية الأنسان وخاصة العمالة فكثرت أيام الغياب والانقطاع عن العمل والإضرابات والمطالبة بزيادة الأجور نتيجة ارتفاع الأسعار.

هذه المشاكل وغيرها كثير دعت إلى ضرورة اللجوء إلى حلول لمشاكل المناطق الحضرية والمدن الكبرى. كان أهم هذه الحلول هو أنشاء المدن الجديدة

أقرأ أيضًا| انطلاق المؤتمر السنوي لمعهد التخطيط «الاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة