د. عبدالرحيم على
د. عبدالرحيم على


العلاقات المتميزة بين البلدين تقضى على أحلام الحركات الإرهابية وتساهم فى حل أزمات المنطقة

«دراسات الشرق الأوسط بباريس»: التقارب المصرى الفرنسى يخدم قضايا أفريقيا

الأخبار

الإثنين، 17 مايو 2021 - 09:20 م

أكد د. عبدالرحيم على، رئيس مركز دراسات الشرق الاوسط بباريس "سيمو" ورئيس مجلسى ادارة وتحرير "البوابة نيوز": إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم وغدا فى كل من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، بفرنسا يكشف الثقل الإقليمى والدولى لمصر ودعمها للأشقاء الأفارقة ومنهم دولة السودان.

وأضاف أن هذه المشاركة للرئيس تأتى فى ظل التقارب بين البلدين والعلاقات المصرية الفرنسية المتميزة والتى تقوم على الاحترام المتبادل، وأشار الى أن العلاقات بين القاهرة وباريس شهدت تطورات مهمة خلال السنوات الأخيرة، وخاصة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى السلطة إذ بلغت الزيارات الرسمية بين البلدين أكثر من 20 زيارة على مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014، وهذه هى الزيارة السادسة للرئيس السيسى منذ توليه السلطة فى مصر.

 وأضاف أن هذا التقارب المصرى الفرنسى ساعد فى القضاء على أحلام الحركات الإرهابية، وضرب التنظيمات المسلحة والمتطرفة التى كانت تهدد الأمن والسلام الدولى وحل القضايا والأزمات فى القارة الافريقية .

وأوضح د. عبدالرحيم على، أن مشاركة الرئيس السيسى تأتى تلبية لدعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصرى الحيوى لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان على الصعيدين الإقليمى والدولى، وكذلك للثقل الذى تتمتع به مصر على مستوى القارة الأفريقية بما يساهم فى تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الأفريقية.

وقال إن حضور الرئيس السيسى مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان يمثل رسالة مهمة وقوية لدعم البلد الشقيق فضلا عن دعوة المجتمع الدولى لدعم السلطة الانتقالية فى السودان، وتحقيق طموحات الشعب السودانى وتسوية الديون المتراكمة على البلاد، وأضاف أن دعوة فرنسا للسيسى لفتة مهمة تدل على الثقل السياسى لمصر باعتبارها مفتاح التوازن فى القارة الافريقية والمنطقة العربية.

وأشار الدكتور عبدالرحيم على، الى أن فرنسا تهتم بالقضايا التى تطرحها مصر خاصة التى تخص أفريقيا والمنطقة العربية فضلا عن مكافحة الارهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة