الإثنين، 17 مايو 2021 - 10:14 م

كشف المشاركون فى الحلقة النقاشية التى عقدها معهد التخطيط القومي ومركز التنمية الإقليمية حول موضوع «نمط المدن الجديدة – المدن الخضراء، مدن الأشجار» ضمن سلسلة حلقات لقاء الخبراء بمقر المعهد بمدينة نصر عن مراحل تطور المدن الجديدة حتى الوصول إلى ما يعرف بـ مدن الجيل الرابع أو المدن الذكية المستدامة والخضراء .

وأضاف المشاركون أن المدن الجديدة - مدن الجيل الرابع: المدن الذكية والمستدامة والخضراء تحقيق الفكر العمراني الحديث المتمثل في صفات حديثه للمدينة وهي الذكاء والاستدامة والخضرة ليست جديدة، ولكنها حديثه بحداثة التكنولوجيا التي وفرتها وسهلتها بل وأظهرتها. 

بالإضافة للحاجة الماسة لمواجهة تغير المناخ التي ظهرت أو التي لم يعرفها العالم بعد، فإن الصفات الحديثة ساهمت بقوة في استمرار النمو الاقتصادي سواء كماً وكيفاً، حيث ترتفع باستمرار درجه جودة حياة مواطن المدينة وخاصة العمالة المنتجة. 
وأوضح المشاركون أن هناك ثلاث صفات شاعت بقوة في العقدين الأخيرين وهم كالتالي :
أ -الاستدامة sustainability:
الاستدامة هي ضمان استمرارية الحياة مصحوبة باستمرار التقدم الكمي والنوعي والتحسين أي ارتفاع مستمر لجودة الحياة والحفاظ عليها للإنسان مواطن المدينة وأولاده وأحفاده، وتسليمها لهم في صورة أفضل دائما. أن مستوى تنمية الموارد سواء الطبيعية أو البشرية التي تعتبر المصادر الأصلية للثروة الحضرية (رأس المال الاجتماعي الحضري)، خاصة الأرض والطاقة الجديدة والمتجددة والمياه، وباقي عناصر البيئة الطبيعية وأخيرا النظافة والتخلص من جميع المخلفات علمياً بل والاستفادة منها وتحويلها إلى موارد أو إعادة التدوير Recycling هي صلب تحقيق الاستدامة.
ب –الذكاء والتميز SMART
    الذكاء هو الإعمال العلمي الرشيد للعقل الذي يحقق التجديد والابتكار المصحوب بالأبداع بما يضفي السعادة للإنسان، وذلك باستخدام أحدث التقنيات المتوفرة مع فكر أو اتجاه تطويرها إلى أخرى أكثر دعماً ومساعدة في الابتكار والأبداع. وهو ما يتمثل في استخدام أجهزة ومعدات جديدة بتقنيات حديثة سهلة الاستخدام موفرة للجهد والطاقة وأساليب التشغيل.
الذكاء المديني – الحضري هو تأدية جميع الأنشطة الإنتاجية والخدمية بشكل حديث modern تكنولوجيا (آليا – رقمياً – في أي مكان بأقل جهد واعلى إنتاجيه. مثال ذلك حصول مواطن المدينة على خدمة ثقافية أو علمية أو صحية وهو يجلس على كرسيه في المنزل أو راكب سيارة أو طائرة أو وهو في سريره).
جـ -الاخضرار – خاصية / صفة الخضرة.
هو اتجاه ومنهج جديد بحيث يتميز بالشمول والاستمرارية في صبغ العمران الحضري – المدن باللون الأخضر بجميع مكوناته من أول الفكرة والتصميم والأنشاء والتشغيل والصيانة والاستخدام والاستمرارية والبقاء.
لقد أصبح اصطلاح المدن الخضراء الأشجار منهج جديد رشيد نسبياً عند أنشاء مدن الجيل الرابع. الخضرة – اللون الأخضر هو منهج الطبيعة البكر – الخضراء – الزراعية – كثيفة النباتات. الخضرة من الأشجار والنباتات هي المولدة للأكسجين أي الطاردة أو التي تمتص الكربون، اللون الأخضر – الأكسجين يحافظ على الطاقة والموارد، ويزيل المواد الخطرة والضارة بصحة الأنسان ويحسن البيئة ويساعد على التنوع البيولوجي.
حضر الندوة  الدكتور علاء زهران رئيس المعهد، والدكتورة أمل زكريا مدير مركز التنمية الإقليمية، وعدد من الخبراء المتخصصين والمهتمين بالموضوع من خارج وداخل المعهد وهمأ.د. سيد عبد المقصود (الأستاذ بمركز التنمية الإقليمية) د. أحمد حلمي نبيل (مدرس التخطيط والتصميم العمراني بكلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية واستشاري التخطيط العمراني ونظم المعلومات الجغرافية)
كما حضر الحلقة عدد من السادة أعضاء الهيئة العلمية والهيئة العلية المعاونة بمعهد التخطيط القومي، وبعض المدعوين من خارج المعهد من لهم اهتمام بالقضية محل النقاش، سواء بالحضور المباشر أو عبر المنصة الافتراضية من خلال تطبيق زووم

اقرأ أيضا| تعرف على أشكال وأنماط وخدمات المدن الجديدة