الثلاثاء، 18 مايو 2021 - 06:35 م

مازالت الولايات المتحدة الامريكية تحت رئاسة «بايدن» فى ظل الادارة الجديدة، تقوم بدورها السلبى بل والمخزى فى رعاية وخدمة الدولة  الصهيونية والعنصرية اسرائيل، وتتخذ من أجلها المزيد من الاجراءات والقرارات الحمائية بالمخالفة للقانون الدولى والضاربة عرض الحائط بالشرعية الدولية والمبادئ الدولية لحقوق الانسان.
وفى هذا الإطار وقفت الولايات المتحدة موقف الرافض لصدور قرار من مجلس الأمن بإدانة العدوان الاسرائيلى الغاشم والمتصاعد ضد الشعب الفلسطينى الذى دخل يومه العاشر، رغم ما يحدثه من دمار وقتل وتخريب، وبالرغم مما يوقعه العدوان الاسرائيلى من ضحايا فى كل يوم بل وكل ساعة من المدنيين والاطفال والنساء.
وفى هذا السياق اصرت الولايات المتحدة فى مجلس الأمن الدولى، على رفض ادانة العدوان الاسرائيلى ادانة مباشرة وواضحة كما رفضت مطالبة اسرائيل بوقف آلة القتل والدمار المسلطة على الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة والقدس العربية، واصرت على المساواة دون تفرقة بين الجلاد والضحية ومناشدة الطرفين الهدوء  ووقف العنف،..، بل وايضا أعلنت عدة مرات انها تدعم وتساند حق اسرائيل فى الدفاع عن النفس، وتجاهلت تماما ان للفلسطينيين حقا مشروعا للدفاع عن انفسهم وارضهم وبيوتهم التى تريد وتعمل اسرائيل على طردهم منها.
والآن.. احسب انه بات واضحا ومعلنا لنا ولكل العالم، ان أمريكا منحازة بالكامل لاسرائيل، سواء كان «بايدن الديمقراطى»  هو الرئيس الحاكم فى البيت الابيض، أو كان «ترامب الجمهورى» هو الحاكم فى المكتب البيضاوى،...، فكلهم سواء فى رعايتهم ومساندتهم لاسرائيل، ووقوفهم السلبى بل والمخزى ضد الحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطينى،...، وعلى الكل أن يدرك أن أمريكا هى الراعى الرسمي لاسرائيل وليست الراعى للسلام،..، إن كان هناك سلام.