جولة لقيادات الجامعة بمستشفى الإصابات ومعهد بحوث وابتكارات الدواء
جولة لقيادات الجامعة بمستشفى الإصابات ومعهد بحوث وابتكارات الدواء


افتتاح مستشفى الإصابات ومعهد بحوث الدواء بجامعة أسيوط

الأخبار

الثلاثاء، 18 مايو 2021 - 07:20 م

جامعة اسيوط باتت على موعد خلال الشهور المقبلة بتحقيق قفزة مزدوجة فى مجال الخدمة الطبية التى تقدمها لمحافظات الصعيد وقد امتازت هذه الخدمة بابعاد علمية وصناعية ايضا وذلك بقرب بدء تشغيل مستشفى الاصابات وبدء الدراسة فى اكبر مجمع بحوث فى الجامعات المصرية يضم معهد بحوث وابتكارات الدواء ومعهد البيولوجية الجزيئية لتحلق جامعة اسيوط فى افاق جديدة فى البحث العلمى وخدمة المجتمع فى آن واحد بعد ان اثبتت ريادتها فى كل ما هو جديد فى خدمة المجتمع الصعيدي باكمله وليس محافظة اسيوط فقط.


واكد دكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة على تسخير إمكانياتها العلمية والبحثية على المساهمة الفاعلة والمثمرة فى إجراء بحوث دقيقة لإنتاج الأدوية وتطويرها بما يتلاءم مع متطلبات المجتمع مع متطلبات المجتمع فى مجال الصناعات الدوائية والذى يُعد أحد ركائز الصناعات الإستراتيجية فى مصر.جاء ذلك التصريح بعد زيارته لمركز بحوث الدواء لتجهيز معهد بحوث وتطوير وابتكار الدواء استعداداً لانطلاق الدراسة به وذلك فى أعقاب حصوله على موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى على إنشائه.


والتقى رئيس الجامعة خلال الزيارة بالدكتور السيد على إبراهيم الأستاذ المتفرغ بقسم الصيدلانيات ومدير المركز. والدكتور محمد محمود عبد اللطيف رئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والصيادلة المختصين بالعمل بالمركز.


وصرح رئيس الجامعة أن المعهد الجديد سوف يكون مقره فى مجمع المراكز البحثية الذى تم إنشائه والذى يُعد الأكبر من نوعه على مستوى الجمهورية والذى يشغل مساحة 4 الآلاف متر مربع ويضم عدد من المراكز البحثية البينية القائمة على جمع أكثر من تخصص فى إجراء أبحاث ودراسات دقيقة ومتطورة ومكون من أرضى وخمسة طوابق والذى يسهم فى إتاحة المزيد من فرص العمل البحثى الجماعى وإثراء الحركة البحثية والتأكيد على انتفاع واحتضان الجامعة لأبنائها من العلماء والباحثين وكذلك جميع خريجى الكليات من مختلف الجامعات المصرية ومن المقرر أن يضم مراكز العلوم والطب والصيدلة والهندسة والطب البيطرى والكيمياء والبيولوجيا الجزيئية وتكنولوجيا النانو والهندسة الوراثية والخلايا الجزعية وكذلك معمل بحوث وتطوير الدواء
وأكد الدكتور طارق الجمال على اهتمامه بتجهيز المعهد وفق أحد النظم العلمية والعالمية لتمكينه من القيام بالدور البحثى المنوط به فى تطوير صناعة الداء فى مصر وحل المشكلات التى تواجهنا فى صناعة بعض الأنواع إلى جانب استحداث أنواع متطورة.


 كما زار وفد ممثل لبنك الاستثمار القومى برئاسة أمانى عبده وكيل وزارة بنك الاستثمار القومى لبحث الأسس والآليات التى يتم من خلالها دعم مستشفى الإصابات والحوادث الجامعى الجديد ومبنى مجمع البحوث ومركز بحوث وتطوير الدواء،  وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة مديحة درويش عميدة كلية الطب البيطرى، والدكتور محمد حلمى وكيل الفنون الجميلة والمستشار المعمارى لعدد من مشروعات الجامعة الهندسية. وخلال اللقاء أشاد الدكتور شحاتة غريب بالدور الداعم والتنموى وما تقوم به المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى والهيئات التنموية فى المساهمة ودعم المشروعات العلمية والخدمية الجارى تنفيذها فى جامعة أسيوط وذلك من اجل الإسراع فى إنهائها فى أقرب وقت ممكن وعلى أفضل نحو. بما يساهم فى الارتقاء وتحسين المنظومة الطبية والصحية والخدمية بالجامعة والذى يأتى تأكيدا لتنفيذ إستراتيجية إدارة الجامعة فى تنفيذ والانتهاء من العديد من المشروعات الخدمية والتعليمية والبحثية والطبية لخدمة كافة المنتسبين لها والمترددين عليها.


كما أوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس مستشفيات أسيوط الجامعية أنه عقب اللقاء اصطحب أعضاء فريق بنك الاستثمار القومى فى جولة لمستشفى الإصابات والحوادث الجامعى الجديد وكان فى استقبالهم الدكتور أسامة فاروق المدير التنفيذى لمشروع الإصابات الجامعى الجديد والدكتور علاء عبد المنعم مدير المستشفى الجامعى الرئيسى والدكتور على عبد العليم رئيس الإدارة المركزية لشئون الطبية والإدارية والدكتور محمد حلمى وكيل الفنون الجميلة والمستشار المعمارى لعدد من مشروعات الجامعة الهندسية.


وخلال الجولة أكد الدكتور علاء عطية أن مستشفى الإصابات والحوادث الجامعى الجديد تعد المستشفى الأكبر من نوعه على مستوى الجمهورية وتشغل مساحة 3 الاف متر وبطاقة استيعابية 150 سريرا و18 غرفة عمليات والمصممة وفق أحدث نظم الطب العالمية وأحدث الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة.
وفى السياق ذاته فقد أعرب أعضاء الوفد عن أعجابهم بحجم أنجاز الأعمال بالمشروعين مؤكدين على ضرورة العمل على الانتهاء منهم فى أقرب وقت ممكن لما يقدمونه من خدمة متقدمة فى القطاع الطبى والتعليمى لكافة محافظات الصعيد والارتقاء بالخدمة الطبية والصحية وتوفير بيئة بحثية ملائمة لتشجيع الباحثين على العمل والابتكار فى مناخ بحثى وعلمى متقدم يساهم فى إثراء الحركة العلمية وإنتاج دراسات وأبحاث من شأنها المساهمة فى تقدم الوطن ونهضته.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة