صورة من البرنامج
صورة من البرنامج


خالد عكاشة يستعرض البدائل المطروحة قبل الملء الثاني لسد النهضة

أحمد عبدالرحيم

الأربعاء، 19 مايو 2021 - 10:41 ص

تحدث الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن البدائل المطروحة قبل الوصول إلى الملء الثاني لسد إثيوبيا، فذكر أن البديل الأول هو التفاعل المصري مع الجهد الأمريكي الجديد واختبار هذا الجهد واختبار جديته وأطروحاته التي من الممكن أن تحمل شكلًا جديدًا وإطارا جديدا للتفاوض مع الجانب الإثيوبي على اعتبار أن إثيوبيا ارتكبت مجموعة من المغالطات خلال جولات المباحثات السابقة التي كانت أبرزها أنها كانت تدخل هذه الجولات التفاوضية بخطة لإفشالها بأكثر من أن تقوم بالوصول إلى إطار للحل مع الجانب المصري والسوداني.

وأضاف عكاشة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «خبر اليوم»، الذي يُعرض على شاشة «أون»، أن هذا الأمر تكرر كثيرا أكثر من مرة ولعل أبرزها في الجولة الأخيرة، كما أن الإدارة الأمريكية الجديدة بعد دراستها للملف وبعد وقفوها على حد السيولة الأمنية والسياسية والمهددات الكبيرة التي تطال القرن الأفريقي ومنطقة الشرق الأفريقي بكاملة ربما يكون لديها شكل آخر من أنواع الضغط والالتزام وتقديم رؤى ملزمة لكل الأطراف وستكون مصلحة مصر متحققة بلا شك لأن مصر قضيتها عادلة تمامًا.

وأشار المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن حقوق مصر التي تتحدث عنها مصانة بالنصوص القانونية والدولية والعدالة والعرف الدولي لاستخدام الأنهار الدولية والأنهار العابرة لحدود الدول، فمصر في أي جولة تفاوض إيجابية ستحصل على حقها على الفور وستحصل على حقها بدون شك، «هذا ما تعول عليه مصر الفترة المقبلة باعتباره أولى الخطوات التي من الممكن أن تمثل أحد السيناريوهات البديلة».

وأردف أن هناك نقطة تتعلق بالمصالح الأمريكية في استقرار هذه المنطقة وهذا حاضر بقوة، ربما هذا الأمر هو ما دفع الموقف الأمريكي لاتخاذ لهجة متشددة وموقف سياسي من الانتهاكات الواسعة التي تجري على الأراضي الإثيوبية بحق العديد من العرقيات ربما تحدثت الولايات المتحدة عن تيجراي، فالولايات المتحدة لديها إدارك بأن كثيرا من العرقيات الموجودة في إثيوبيا ما بينها اقتتال كبير جدًا واسع المدى، وهناك جرائم ترتقي إلى جرائم الحرب تم ارتكابها على الأراضي الإثيوبية بحق الشعب ما بينه وبين بعضه البعض، فنحن نتحدث عن مكونات من الممكن أن تفجر الأوضاع بكامله.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة