الأربعاء، 19 مايو 2021 - 11:19 ص

قال البروفيسور آريس جورجاكاكوس، أحد أهم الخبراء في إدارة أحواض الأنهار، إنه بشكل عام فإن الإستراتيجيات التعاونية، التي بحثناها بشأن السد الأثيوبي لا تظهر أي  تأثير كبير فيما يخص توليد الطاقة من السد، والفارق بين الإستراتيجية التعاونية أو العمل من خلال أهداف وطنية هي فوارق بسيطة لا تتعدي نسبة 2% من إجمالي توليد الطاقة، لكن الفائدة الأهم من هذه الإستراتيجية هي لدول المصب ومدى تحملها  لأوقات الجفاف.

وأضاف  خلال حواره في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة «أون»، أن الاستراتيجيات التي يجب أن ندرسها وأتمني يتم وضعها في الحسبان في عملية التفاوض، تقول بإنه يجب أن ننظر للسعة التخزينية للسد كأحد الأصول الإقليمية بالتعاون مع الخزانات السودانية والسد العالي في أسوان.

وتابع: «اقترحنا إستراتيجية معينة بحيث يكون التخزين الإجمالي للمنظومة ككل يمكن تشغيله بطريقه تستفيد منها دول المصب خاصة في الأوقات الصعبة، ويستفيد منها الجانب الإثيوبي في توليد الطاقة الكهربائية»، موضحًا أنه لن يقول أي تصريحات بشأن الجوانب القانونية بشأن هذا وأعتقد أنها قيد النقاش وهي نقطة خلاف علينا أن نتخطاها».

وواصل: «لكن الأمر الهام هو أنه من مصلحة إثيوبيا على ما أعتقد أن تبرم اتفاقية  كي لا تؤذي مصر أو السودان إلى الدرجة التي تدفعهما للبحث عن طرق بديلة لمعارضتها في ملء السد، لكن الأخبار الطيبة أن هذه الإستراتيجية موجودة وهناك طرق لتنفيذها دون إيذاء لأحد ولا أعتقد أن إثيوبيا ستختار أن تتصرف بشكل أحادي وتقدم علي تصرف قد يؤذي ملايين البشر سواء في مصر أو السودان، لذلك أعتقد أن  هناك سوء تفاهم بشأن جدوى القيام بذلك دون إيذاء أي أحد.. وهناك إستراتيجيات مثل ذلك بالفعل».