الأربعاء، 19 مايو 2021 - 06:26 م

فى ظل الموقف الدولى العاجز عن التحرك الايجابى الجاد والحازم والفاعل، لوقف العدوان  الاسرائيلى الإجرامى ضد الشعب الفلسطينى فى الأراضى المحتلة..، وما أدى إليه هذا العجز من استمرار قوات الاحتلال  فى ارتكاب أبشع جرائم القتل والتدمير والإرهاب، ضد المواطنين العزل فى قطاع غزة والضفة والقدس العربية،..، بينما تكتفى القوى الدولية بالدعوة للتهدئة وضبط النفس فى مساواة فاضحة بين القاتل والقتيل .
وفى ظل الاهتزاز الواضح فى الموقف الأمريكي، وانحيازه الواضح والمعلن لدولة الاحتلال وسعيه المستمر لإعاقة مجلس الأمن الدولى عن إتخاذ قرار صريح بإدانة العدوان، ووقف الهجمات الوحشية ضد الشعب الفلسطينى .
وفى ظل غرور القوة المسيطر على المحتل الإسرائيلي، ورغبته المعلنة فى تصفية القضية الفلسطينية، والقضاء التام على الوجود الفلسطينى فى الأراضى المحتلة وخاصة القدس العربية ولجوئه إلى تصعيد جرائمه وممارساته العدوانية ضد المدنيين وقتل المزيد من النساء والأطفال، وتدمير البنية التحتية وهدم المنازل والمدارس والمستشفيات، على مرأى ومشهد من المجتمع الدولى العاجز عن التحرك لوقف الجرائم وردع المحتل الغاصب .
وسط ذلك كله وفى ظله يأتى الموقف المصرى ثابتا فى دعمه ومساندته للشعب الفلسطينى وإدانته الواضحة للعدوان الاسرائيلى وسعيه الجاد والمستمر لحشد المجتمع الدولى لاتخاذ موقف إيجابى لوقف العدوان الوحشى والهجمة الشرسة، والتصدى للانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التى يرتكبها الاحتلال فى القدس وغزة والضفة الغربية .
وهذا الموقف المصرى الثابت ليس مجرد انفعال عاطفى بل هو موقف عملى ينطلق من رؤية شاملة للسلام فى المنطقة، وتسوية دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية باعتبارها جوهر وأساس الصراع فى المنطقة .
«وللحديث بقية» .