الأربعاء، 19 مايو 2021 - 06:54 م

ان القلب ينزف دما.. والعين تذرف دمعا.. مما تراه من جرائم الاحتلال الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى صاحب الأرض التى سلبت منه.. والمذابح التى تسلب حياة هذا الشعب الصابر، الصامت.. صغاره قبل كباره.. ونساؤه قبل رجاله.
ورغم رفضى لمقتل المواطن الأمريكى الاسمر جورج فلويد من قبل رجل شرطة أبيض.. إلا أن ما يحدث قبل كل مباراة من مباريات الدورى الإنجليزى الممتاز (البريميرليج) من جلوس لاعبى الفريقين على ركبة واحدة تخليدا لذكرى هذا الرجل الذى قتلته الشرطة العنصرية فى أمريكا.. رغم مرور فترة طويلة على مقتله.
بينما هناك استنكار غربى لأى صوت يدعم الشعب الفلسطينى الذى يُقتل بالمئات من قبل الآلة العسكرية الإسرائيلية المدعومة بكل الوسائل من الادارة الأمريكية ودول الغرب الاستعمارية.. التى لا تعير الشعوب العربية أى اهتمام.. وكأن قتلاهم بشر وقتلانا من جنس آخر.. رغم أننا جميعا أبناء آدم.. الذين كرمهم الله فى كتابه الكريم "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً" آية 70 سورة الإسراء.
فعندما أعلن بعض نجوم كرة القدم المسلمين مثل المصرى محمد الننى والألمانى مسعود أوزيل والجزائرى رياض محرز والمغربى ياسين مزراوى وغيرهم دعمهم للشعب الفلسطينى واستنكارهم للمذابح التى يقوم بها جيش الاحتلال ضد المدنيين العزل الذين قتلوا فى بيوتهم، وضد كل ما هو فلسطينى يعيش على أرضه.. قامت المنظمات والشركات الصهيوغربية بمهاجمة هؤلاء النجوم.. وطبعا الاعلام الغربى يغض الطرف عن هذه الجرائم التى يفعلها الصهاينة ضد الانسانية ولا نسمع أى إدانة لهؤلاء المجرمين.. وكانهم يقولون: كيف تدعمون شعبا يقتله الصهاينة؟.. 
كيف يتساوى قتل مئات الفلسطينيين مع الأمريكى الأسمر جورج فلويد؟.. كيف تسمعون للمقتول وهو يتأمل أو يصرخ عند موته!!
شكر خاص : لنجم سباقات السيارات لويس هاميلتون ونجوم الكرة الفرنسى بول بوبجبا وزميله امادا ديالوا نجما مانشستر يونايتد، وحمزة دشودرى وزميله الفرنسى وسلى فوفانا نجما فريق ليستر سيتى بطل كأس الاتحاد الانجليزى.