ممتاز القط
ممتاز القط


كلام يبقى

ممتاز القط

الأربعاء، 19 مايو 2021 - 07:02 م

منذ اللحظة الاولى كان الرئيس عبدالفتاح السيسى يدرك أهمية العلاقة بين الحاكم وشعبه وكان تعبيره بليغاً عندما قال أن الشعب لم يجد من يحنو عليه.
عبارة كانت تجسد طبيعة مرحلة جديدة فى حكم مصر. مرحلة يقترب فيها الحاكم من شعبه  إلى درجة الاندماج الكامل مع آماله واحلامه وايضاً همومه ومشاكله والتحديات التى يواجهها.
لا أكون مبالغاً وأقول أن قمة سعادة الرئيس السيسى تكون حيث يكون مع أفراد شعبه يناقشهم ويحاورهم ويستفسر عن مشاكلهم وهمومهم دون أى حواجز وبعيدا عن الروتين أو البروتوكول وملفات العمل اليومى للرئيس والتى قدتعيق وصول صوت الناس إليه.
فى الجمهورية الجديدة التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى اصبحت جولاته الميدانية ولقاءاته مع المواطنين تقليداً هو الأول من نوعه بين كل رؤساء مصر السابقين والذين كانت تحول ظروفهم والاحتياطات الامنية دون أى لقاءات مباشرة بينهم وبين المواطنين. لقاءات مفاجئة لا يسبقها أى اعداد او ترتيب وعادة ما تتم فى ايام الجمعة أو أيام الاجازات وفى توقيتات مختلفة.
لقاءات يستفسر فيها الرئيس عن احوال الناس وطبيعة عملهم والاجور التى يتقاضونها كما يصدر الرئيس تعليماته لحل أى مشكلة تعرض عليه أو مطلب مشروع لاحد المواطنين.
وكلنا نتذكر الانفعال الشديد الذى بدى عليه الرئيس عندما كان يحدث رجلا مسنا يطلب علاجه وقال له بصوت مرتفع ارجوك لا تبكى.. ارجوك لا تبكى أنا هنا من اجلك وسألبى كل ما تحتاجه.
لحظات تعكس انسانية الرئيس وحسه المرهف وقربه الشديد من الناس وخاصة البسطاء منهم. ولان مصر كلها دخلت مع الرئيس السيسى فى سباق مع الزمن يحرص خلال جولاته على تفقد مئات المشروعات التى تتم والاستفسار عن كل صغيرة وكبيرة وفقاً لحلم يسعى لتحقيقه وهو صورة مصر الجديدة والتى ترسمها الجودة والاتقان وزى الكتاب ما بيقول!!

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة