مآسي فتيات تزوجن تحت سن العشرين
مآسي فتيات تزوجن تحت سن العشرين


حكايات| أنا أصغر مامي.. مآسي فتيات تزوجن تحت سن العشرين

ريم الزاهد

الخميس، 20 مايو 2021 - 03:21 ص

«حلم الحصان الأبيض».. تحلم كل فتاة بفارس الأحلام الذي يخطفها على حصانه الأبيض ويعيشون في تبات ونبات، ولكن هذه الجمل تتحقق فقط في الأساطير والروايات الخيالية، وعندما نهبط إلى أرض الواقع نجد أطفال أصبحوا أمهات في غمضة عين دون وعي ولا إرشادات لما يفعلوه. 


أصبحت "السوشيال ميديا" في وقتنا هذا هو المتنفس الوحيد للسيدات بمختلف أعمارهم، حيث يستطيعون مشورة بعضهم البعض في مشكلاتهم الشخصية على "جروبات" خاصة بالسيدات فقط، لكي تصبح دائرة الحوار أكبر وبدلا من النصيحة ألف. 


«أنا أصغر مامي» هاشتاج جديد من نوعه، أصبح الطبيب النفسي الذي يستمع لمشاكل مرضاه من الفتايات الذين ضاع عمرهم في "الزواج المبكر" فأكبر أم فيه تبلغ من العمر ٢٣ عاما، ولديها طفلين وثلاثة، حيث ظهرت به حالات كثيرة مشابهة والأغلب أن الفتايات قد تزوجوا بداية من عمر ال ١٦ عاما، ولكن الأغرب هو الانفصال الذي يحدث بعد عام أو اثنين، حتى مع وجود أطفال فلا يهم وقتها إلا راحة الطرفين. 


تعيش عدد كبير من الفتايات مٱساة الزواج المبكر نتيجة ضغوط الأهل أو الحياة المادية، فهناك سيدة تقول "أنا متجوزة وانا ١٨ سنة وانفصلت وانا ٢١ واضطريت أني أشتغل عشان أقدر اعيش ابني في مستوى كويس، وبنصح كل البنات إياك والجواز المبكر، بتكون في الأول فرحة بالفستان الأبيض ولكن ضغط المسئوليات أكبر من ذلك". 


وجاءت مأساة أخرى من فتاة تزوجت وهي تبلغ من العمر ١٨ عاما وانفصلت ولديها طفل عمره ٧ سنوات، ووجهت نصيحتها للفتايات "حلو أنك تبقي أم لكن وانتي ناضجة وفاهمة يعني أيه جواز بدري، اللي أنا شايفة أنه بيظلم البنت، ونصيحة عيشوا مراحل حياتكم بالترتيب". 


ولكن على صعيد ٱخر هناك فئة قليلة لم تعارض هذا التفكير «العقيم»، ولكن على العكس فهي تشجعه وتطوره، مدعية أن بهذه الطريقة تصبح الأم وأطفالها في سن مقارب وتستطيع تفهمهم والتعامل معهم.

اقرأ أيضا| حكايات| ورود على شكل قرود.. رائحتها كالبرتقال وأنيابها «مصاصي دماء»
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة