د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

ثقافة كورونا

محمد حسن البنا

الخميس، 20 مايو 2021 - 05:55 م

تبذل الدولة جهودا كبيرة حفاظا على أرواح المواطنين، ايمانابتكريم الإنسان والحفاظ على حياته. ويقوم الإعلام المصرى بدوره فى التوعية الوقائية من الإصابة بجائحة كورونا. كما قامت الدولة بتوفير اللقاح اللازم طبقا للمرحلة العمرية التى بها يتم حماية كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وطبقا للبرنامج الزمنى الذى يتواكب مع توفير اللقاح. مع ضرورة اتباع تنفيذ الإجراءات الاحترازية (الكمامة... التباعد... غسل الأيدى... استخدام المطهرات... الخ). بهذه الكلمات يعلق القارئ العزيز نصر فتحى اللوزى من أجا بالدقهلية على مقالى عن المواطن الذى يقبل أن يكون مجرما فى حق نفسه وحق المجتمع.
يقول: اسمح لى أن أقول لنفسى (وا حزناه.. وا أسفاه.. وا خيبتاه)، لقد غابت الثقافة الشعبية والمجتمعية للخصائص المشتركة لشعب مصر، والتى تظهر جليا فى وقت المحن. والتى تساعد على تنفيذ القرارات المصيرية. أيضا توحيد السلوكيات الوقائية فى حال ما نحن فيه الآن. تسلل الاستهتار واللامبالاة إلى سلوكيات الكثير من الأفراد. ولم تهتز مشاعر المواطن تجاه الكلمات (احمى نفسك.. احمى أهلك.. احمى وطنك) فمات التجاوب معها.. ولم يع الدرس من حمل الجثامين كل يوم إلى مقرها الأخير - الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى - وقد حذرنا الخالق (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).
المواطن الذى لا يتبع تنفيذ الإجراءات الاحترازية ليس مجرما فحسب ولكنه آثم أمام الله سبحانه وتعالى، مخالفا قول الله فى كتابه الكريم (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم). الشارع المصرى يكتظ بالناس على مختلف أعمارهم ومهنهم وثقافاتهم التعليمية. تنظر إلى الكثير منهم بأسى وحزن على عدم اتباع الكثير منهم باتخاذ الإجراءات الاحترازية أولها (الكمامة). أمنوا العقاب - لغياب دور الأجهزة التنفيذية- أثناء تواجدهم بالأسواق الأسبوعية بكل مدينة وقرية، وبالأماكن المزدحمة. وبوسائل المواصلات. وأما عن التجمع فى المناسبات فحدث ولا حرج. واسمح لى أن أناشد المسئولين بالمواقع التنفيذية أن يكون العقاب رادعا لا هوادة فيه، ولا مجاملة، فإن الأخيرة هى السوس الذى ينخر فى عظام مصرنا وبداية الفساد.
دعاء: اللهم ارزق شعب مصر ثقافة بها يتم حماية المجتمع من كل سوء وشر

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة