هشام عطية
هشام عطية


قلـب مفتوح

«الأنعام الإخوانية» وغزة

أخبار اليوم

الجمعة، 21 مايو 2021 - 07:16 م

بكل ما فى القاموس القبيح من كلمات نابية ألعن وأسب كل هذه الكائنات الإخوانية والذين ينطبق عليهم قوله عز وجل "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لاتعلمون".
الأجدر بهؤلاء المسوخ البشرية منزوعى العقل والضمير ألا يحملوا صفة إنسان والأجدر بنا ان نحرمهم من شرف ان يحملوا الجنسية المصرية.
منذ بداية العدوان الصهيونى على الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة لم تسلم مصر من اتهامات إخوانية وبألسنة حداد حول بيع مصر القضية الفلسطينية لليهود وذلك عبر قنوات الكذب والتضليل الإخوانية.
"فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور".. الكائنات الإخوانية أصيبوا بالعمى لم يروا الرئيس السيسى وهو يسمع العالم من قلب باريس عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية يتمتع فيها الفلسطينيون بكامل حقوقهم المشروعة والوقف الفورى لكل المحاولات الصهيونية لتغيير هوية القدس، ولم يشاهدوا الاتصالات المصرية بكل الأطراف المعنية حتى نجحت مصر فى وقف الاعتداءات الإسرائيلية والوحشية على البشر والحجر فى غزة وحقن الدماء الفلسطينية.
الكائنات الإخوانية التى هى كالأنعام بل أضل سبيلا يهللون ويطبلون لوزير الخارجية التركى مولود أوغلو لمجرد انه اصطحب على طائرته رياض المالكى وزير الخارجية الفلسطينى لحضور اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة ويتغافلون عن تصريحات شديدة اللهجة لسامح شكرى وزير الخارجية يعلن من خلالها رفض مصر التام واستنكارها للممارسات الإسرائيلية الغاشمة وتضامن مصر الكامل مع الشعب الفلسطينى وحقه المشروع فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ويغضون الطرف عن جهود جبارة بذلتها مصر التى أوقفت بالأمر المجازر الإسرائيلية التى ارتكبت ضد أبناء الشعب الفلسطينى على مدى ١١يوماً.
الكائنات الإخوانية المضلة والمضللة أمثال"زوبع" واخوانه "كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث "يتحدثون عن ٥٠٠ مليون دولار قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة بعد الدمار الذى لحق بها جراء العدوان الصهيونى على أنها محاولة للسيطرة على القطاع والتجسس على اخبار المقاومة!!!.
وفى النهاية حتى لو حررت مصر فلسطين ولو استعادت المسجد الأقصى من أيدى أحفاد القردة والخنازير فلن يرضى عنها الخونة الإخوان والمتعاطفون معهم حتى تتعمد فى بئر خيانتهم وتتبع عمالة مرشدهم.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة