الجمعة، 21 مايو 2021 - 07:27 م

عندما ..يتم القضاء على الفساد فى كرة القدم.. سينصلح حال الرياضة بأكملها ..ولن يكون هناك اهدار للمال العام.. ولا.. وقت يضيع فى امور «الهلس».. وسيعرف كل بنى آدم على ارض المحروسة «راسه..من رجليه».
.. أما صلاح الحال.. فمصدره اغلاق ابواب العمولات والسمسرة التى كانت وما تزال مفتوحة امام «المنافقين والاونطجية».. ومن ثم لن يذهب جنيه الى مكان غير المخصص له.. الامر الذى سيؤدى الى الاستفادة من كل مليم ..بما يعنى ان الشفافية ستحفظ المال ليتم انفاقه فى المفيد. ..وبالطبع ..المحصلة لكل هذا ..هو توافر مناخ الامان والاطمئنان لأفراد الاسرة الرياضية ليعمل الكل تحت مظلة العمل الجماعى الذى يدفع للابداع. المشكلة التى تعرقل نجاح اى مسيرة ..هى فى البشر الذين يملكون المواهب الخارقة للتسلل الى الجزء الاضعف فى اى منظومة.. يبثون فيه سمومهم «المعسولة».. ليزرعوا لأنفسهم قاعدة يتحركون منها الى حيث مصالحهم «الجهنمية».. ولعل الجزء الاضعف يمثله من «تتزغلل عيونهم» امام اى « سبوبة «.
ولعل.. فساد كرة القدم لا يقف ..كما يتصور البعض عند مخالفات مالية بهدف التربح.. او عمليات سمسرة «بعيدة المدى».. تجلب الاموال دون معاناة.. ولا.. هى صفقات تبادلية بين وكيل لاعبين.. وبين مدير فنى تسمح بأن يوافق «حضرة « المدير على ضم « كام « لاعب» نص.. لبة» مقابل مصلحة «حلوة».. وغيره من تصرفات مشبوهة يتحاكى عنها الكثيرون فى الوسط ..الفساد لايقف عند كل هذا ..وإنما له فروع اخرى.
والفروع ..ان ياتى مدرب ليتولى مهمة فريق او منتخب دون وجه حق.. او.. يوضع ادارى او موظف فى مكان لا يستحقه ..او ان يتم اختيار اعضاء فى لجان لمجرد انهم مرضى عنهم من « الباشا « المسئول او صاحب القرار ..فى النادى او ..الاتحاد 
اتحاد الكرة طبعا
..عندما تكون الرؤية واضحة ..وكل شئ « ينكشف ..ويبان « ..يصبح من السهل اتخاذ القرارات التى تعالج « المصايب « من جذورها ..أما إذا استمر التردد طويلا ..» يبقى للاسف ..فى إنَّ «..ولامؤاخذة !