مجدى حجازى
مجدى حجازى


فى الشارع المصرى

الرئيس.. ونصرة غزة

أخبار اليوم

الجمعة، 21 مايو 2021 - 07:39 م

حمدا لله، فقد كلل الله جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى ووفقه إلى وقف العنف والتصعيد فى الأراضى الفلسطينية، وهو ما يؤكد حرص مصر على أهمية تكاتف جميع الجهود لاحتواء الأزمة، مشدداً على موقف مصر الثابت فى هذا الصدد بالتوصل إلى حل جذرى شامل للقضية الفلسطينية.
فقد حققت  الاتصالات الثنائية بين الرئيس السيسى ونظيره الأمريكى جو بايدن، حيث أثمر  التباحث وتبادل الرؤى فى ظل التطورات الأخيرة،  إلى وقف إطلاق النار، وتم التوافق خلال الاتصال على استمرار التشاور المنتظم وتبادل وجهات النظر، وكذلك تعزيز التنسيق المتبادل المثمر بين الأجهزة المختصة بين البلدين خلال الفترة المقبلة لاحتواء تصعيد الموقف.. وقد ثمن الرئيس الأمريكى جهود الرئيس السيسى، وأشاد بعظمة دور مصر المحورى فى المنطقة من أجل السلام.
وإذا كانت جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم الأشقاء فى فلسطين بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار قطاع غزة ومشاركة الشركات المصرية فى عملية إعادة الإعمار، تعد مبادرة مصرية مخلصة تؤصل لدورها القومى ــ كونها الشقيقة الكبرى ــ فإنها تحمل بين طياتها رسالة طمأنة للفلسطينيين على سبيل تضميد الجراح مما أصابهم جراء العدوان الإسرائيلى المتغطرس.. فى نفس الوقت الذى تحظى فيه مبادرة الرئيس السيسى ــ كخارطة طريق لنهج المشاركة الإيجابية ــ بتأييد مثمن من المصريين وشعوب العالم، حتى تخلق مستقبلا أكثر أمنًا وسلامًا على الأراضى الفلسطينية، فى إطار التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.
وتضامنًا وتفاعلًا مع المبادرة، أعلنت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا إخراج الزكاة والصدقات والتبرعات ونحوها للحساب الذى خصصته الدولة من خلال صندوق تحيا مصر فى كل البنوك المصرية؛ لإعادة إعمار غزة وتلبية للاحتياجات المعيشية والدوائية للأشقاء الفلسطينيين، والإنفاق فى ذلك يُعَدُّ من مصرف (فى سبيل الله) شرعًا.. وأكد د. شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم أن مصر الكبيرة بقيادتها ومؤسساتها ستظل درع الحماية والأمان لجميع دول المنطقة وشعوبها، بما تملكه من إرادة سياسية، ومقدرات هائلة تتيح الحفاظ على الحقوق المشروعة ودعم عمليات التنمية ومحاصرة العنف والإرهاب.. وأشار المفتى فى بيانه إلى أن الرئيس السيسى يحمل أمانة القضية الفلسطينية بشرف ونزاهة دون مساومة أو مقايضة؛ إيمانًا منه بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبها فى السلام الآمن الذى لا يقبل الانتهاك من الجانب الإسرائيلى، ووضع القواعد الملزمة التى تحول دون المساس بأمن الشعب الفلسطينى مستقبلًا.. والله غالب على أمره، وتحيا مصر.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة