أعضاء الأحزاب يشاركون فى إيصال المساعدات إلى غزة
أعضاء الأحزاب يشاركون فى إيصال المساعدات إلى غزة


بايدن: خالص امتناني لجهود الرئيس السيسي الحاسمة

إشادة عالمية بالدور المصري في إنهاء العدوان على قطاع غزة

الأخبار

الجمعة، 21 مايو 2021 - 08:19 م

كتب: أماني عبد الرحيم - إيمان مصلحى

حظى الدور الذى لعبته مصر فى إنهاء الحرب على غزة وإعلان وقف غير مشروط من الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، بردود فعل واسعة من قادة العالم.

وكانت أبرز الإشادات من الرئيس الأمريكى جو بايدن الذى وجه الشكر للرئيس السيسي فى مؤتمر صحفى نقلته كافة وسائل الإعلام فى العالم  لدوره فى التهدئة فى غزة. 


وأشاد بايدن بالدور الذى أدّته القاهرة بعد تعثر الجهود الدولية لإنهاء التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على مدار 11 يوماً، معتبراً الاتفاق «فرصة حقيقية» للتقدّم نحو تحقيق السلام فى الشرق الأوسط. 


وقال بايدن: «أتقدم بخالص امتنانى للرئيس السيسى وكبار المسئولين المصريين الذين لعبوا مثل هذا الدور الحاسم فى هذه الدبلوماسية».


وأضاف بايدن فى البيت الأبيض «أعتقد أن لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدم وأنا ملتزم بالعمل من أجل ذلك» ، مسلطا الضوء على دور مصر فى التوسط فى الهدنة.


وقال بايدن فى خطاب ألقاه من البيت الأبيض: إنه تحدث الخميس مع كل من الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مضيفاً: «أنا مقتنع بأنّ الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقّون على حدّ سواء العيش بأمان والتمتّع بنفس المستوى من الحرية والازدهار والديموقراطية»، وأضاف «ستواصل إدارتى جهودها الدبلوماسية المتكتّمة ولكن الحازمة للتحرّك نحو تحقيق هذا الهدف»، وتابع «أعتقد أنّ لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدّم وأنا ملتزم بالعمل فى سبيل ذلك».


وفى اتصال هاتفى مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حرصه على التواصل مع الرئيس فى ظل الدور المحورى والتاريخى لمصر تجاه القضية الفلسطينية وعلاقاتها الفعالة مع كافة الاطراف وتحركاتها الهادفة فى صون الأمن والاستقرار فى المنطقة. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة تقدير المجتمع الدولى البالغ لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم عملية إعادة الإعمار فى الأراضى الفلسطينية بمقدار 500 مليون دولار ومن خلال الشركات المتخصصة المصرية.


وشدد جوتيريش على حرص الأمم المتحدة لمساندة الجهود المصرية تجنباً لمزيد من  التداعيات السلبية التى قد تلقى بظلالها على استقرار الأوضاع بالمنطقة بوجه عام.


وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على المسئولية الملقاة على عاتق القادة الإسرائيليين والفلسطينيين وقال :»أؤكد أن القادة الإسرائيليين والفلسطينيين تقع على عاتقهم مسئولية تتجاوز استعادة الهدوء وتتمثل فى بدء حوار جاد لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع» مضيفاً أن «غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية وينبغى بذل كل جهد لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية تنهى الانقسام».


الاتحاد الأوروبي أيضاً أشاد بالدور الحيوى الذى لعبته مصر من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وقال جوزيف بوريل وزير خارجية الاتحاد فى بيان إن الاتحاد يشيد بجهود مصر والأمم المتحدة والولايات المتحدة التى قادت إلى وقف إطلاق النار، متعهدا بتعزيز الجهود  من أجل حل سياسى طويل الأمد لحل الأزمة.


أما تور وينسلاند، مبعوث الأمم المتحدة للسلام فى الشرق الأوسط فأثنى على مصر للجهود التى جرت بالاتصال الوثيق مع الأمم المتحدة للمساعدة فى استعادة الهدوء، مؤكداً انه يرحب بوقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل، متقدماً بأحر التعازى لضحايا العنف وذويهم. 


من جانبها أشادت القيادة الفرنسية على لسان وزير خارجيتها جان إيف لودريان بالدور المصرى الأساسى فى تحقيق الهدنة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، داعية إلى إطلاق عملية سياسية حقيقية بين الطرفين.

وشدد لودريان على أن «التصعيد فى الأيام القليلة الماضية يؤكد الحاجة إلى إعادة إطلاق عملية سياسية حقيقية بين الطرفين». وأضاف لودريان أن فرنسا «قامت بدورها كاملا» من خلال «تنسيق جهودها» مع الولايات المتحدة ومصر والأردن.


أما ألمانيا فوجهت على لسان وزير الخارجية مايكو ماس الشكر لمصر على دورها فى الوساطة. وقال ماس «علينا الآن معالجة الأسباب وإعادة بناء الثقة والتوصل لحل للنزاع فى الشرق الأوسط. وأضاف ماس فى تغريدة على تويتر «إنه لأمر جيد أن يطبق وقف لإطلاق النار  ولم يعد يسقط ضحايا»، وذلك غداة محادثات أجراها فى إسرائيل ورام الله.


كما أشادت روسيا فى بيان لوزارة الخارجية بالدور الذى لعبته مصر من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار فى غزة  وقال  البيان: إن «موسكو ترحب بجهود مصر والأمم المتحدة لاستتباب الأمن والنظام ووقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين فى قطاع غزة.


ورحب البيان  بقرار  وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة، مشيرا إلى أن الجميع يعول أن يكون وقف إطلاق النار مستداما، وسيضع حدًا لأكبر مواجهة مسلحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ عام 2014.


ومن جانبه رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بوقف إطلاق النار الذى بدأ سريانه فجر أمس الجمعة فى قطاع غزة، مُشيداً بالمبادرة المصرية التى شكلت الأساس لاتفاق الجانبين على إنهاء الأعمال العدائية والدخول فى هدنة، ومؤكداً أن جهود مصر وتضامنها مع أهل غزة أسهمت بشكل كبير فى تخفيف الخسائر ووضع حدٍ للهجمات الإسرائيلية على القطاع. 


ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة عن أبو الغيط قوله: «إن الجولة الأخيرة من المواجهات فى الأراضى المحتلة كشفت عن عدم قبول الشعب الفلسطينى باستمرار الاحتلال، وبما يُمارسه هذا الاحتلال من جرائم ترقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية».


وأوضح أبو الغيط، أن إعلان التهدئة فى غزة لا يعنى عدم المحاسبة على الجرائم التى ارتُكبت خلال هذه الجولة الدامية، والتى شكل الأطفال والنساء فى غزة نصف ضحاياها، فضلاً عن تعرض البنية الأساسية فى القطاع لدمار مروع، مؤكداً أنه يتعين أن تتحمل إسرائيل المسئولية عن هذه الجرائم، وأن يُحاسب مرتكبوها وفقاً لنظام المحكمة الجنائية الدولية التى سبق وأن أعلنت أن ولايتها تشمل الأراضى الفلسطينية المحتلة.


وعلى الصعيد العربى، أشاد رئيس البرلمان العربى عادل العسومي، بالجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأكد العسومي، فى بيان صحفى ، أن الجهود المصرية الكبيرة التى بذلت بشكل مستمر ومتواصل لوقف إطلاق النار؛ تعكس وبكل صدق ثبات الموقف المصرى من القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية؛ يؤدى إلى إقامة دولته المستقلة؛ وفق قرارات الشرعية الدولية الصادرة بذات الشأن؛ فضلا عن ضرورة استعادة الهدوء داخل القطاع؛ بما يمهد لإعادة إطلاق مسار المفاوضات بين الجانبين؛ لتحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات المرجعيات الدولية.

وأكد رئيس البرلمان العربى، أن نجاح مصر فى التوصل لتهدئة بين الجانبين؛ يعكس ريادتها إقليميا ودورها المحورى وحرصها فى استعادة أمن واستقرار المنطقة بأكملها.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة