المسعف الآلي
المسعف الآلي


لأول مرة استخدام «المسعف الآلي» بسيارات الإسعاف | فيديو

وائل نبيل

الجمعة، 21 مايو 2021 - 10:30 م

لأول مرة، جرى استخدام «المسعف الآلي»، لإجراء عمليات ضغط على الصدر على المرضى في سيارات الإسعاف، بالتعاون مع فريق الطوارئ بالإضافة إلى إجراء علاجات حيوية أخرى.

وخدمة الإسعاف المركزية الجنوبية البريطانية (SCAS)، هي الأولى في البلاد التي تستخدم أحدث التقنيات، والمعروفة باسم LUCAS 3، على متن مركباتها.

والجهاز الآلي، عبارة عن نظام ميكانيكي يمكنه تقديم ضغطات الصدر عالية الجودة للإنعاش القلبي الرئوي (CPR) باستمرار من لحظة وصول الطاقم إلى مكان الحادث وطوال رحلة المريض إلى المستشفى دون انقطاع.

ويعد الإنعاش القلبي الرئوي ضروريًا للحفاظ على تدفق الدم والأكسجين حول الجسم عندما يكون الشخص فاقدًا للوعي ولا يتنفس.

ومع ذلك، فإن الروبوتات ليست رخيصة، وفقًا لـ MFI Medical، فإنها تباع بالتجزئة بحوالي 16929.18 دولارًا (11895.29 جنيهًا إسترلينيًا).

وقال متحدث باسم SCAS: "بمجرد وصول المسعفين وبدء الإنعاش القلبي الرئوي أو تولي الأمر من المارة الذين ربما بدأوا ذلك، يمكن إكمال الانتقال من الضغط اليدوي إلى LUCAS في غضون سبع ثوانٍ، مما يضمن استمرارية الضغط."

ويستخدم النظام اتصال Bluetooth اللاسلكي، مما يسمح له بتكوين معدل الضغط والعمق والتنبيهات الخاصة بإرشادات الإنعاش الخاصة بالمنظمة، وهذا يعني أيضًا أنه يمكنه جمع البيانات التي يمكن مراجعتها بعد الحدث ومشاركتها مع الأطباء الآخرين.

وقال الدكتور جون بلاك، المدير الطبي في SCAS: "نحن نعلم أن تقديم ضغطات عالية الجودة وغير متقطعة على الصدر في حالة السكتة القلبية هي أحد المحددات الرئيسية للبقاء على قيد الحياة حتى الخروج من المستشفى، ولكنها قد تكون صعبة للغاية لعدد من الأسباب.

ويمكن أن يشعر الناس بالإرهاق عند إجراء الإنعاش القلبي الرئوي يدويًا مما يؤثر بعد ذلك على معدل وجودة الضغط، وقد يحتاج المرضى إلى الانتقال من مواقع صعبة، مثل نزول الدرج الضيق، أو الأماكن البعيدة التي تعيق العملية.

كما أن هناك أيضًا مخاطر كبيرة على السلامة على أفراد سيارات الإسعاف كونهم غير مقيدين ويقومون بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي في الجزء الخلفي من المركبات التي تسير بسرعة عالية.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة