المبعوث الأممي
المبعوث الأممي


المبعوث الأممي إلى ليبيا عن جهود حل الأزمة في البلاد: «تراوح مكانها»

أ ف ب

الجمعة، 21 مايو 2021 - 10:39 م

 

نبه المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، اليوم الجمعة 21 مايو، في كلمة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن، إلى أن جهود حل الأزمة في البلاد "تراوح مكانها".

وحذر من تعثر جهود فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة وانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا. فيما عبرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة عن أسفها لعدم إحراز تقدم سياسي.

اقرأ أيضاً | نائب وزير الخارجية التشادي: خطر المليشيات في ليبيا يهدد القارة الأفريقية

في اجتماع عبر الفيديو أمام مجلس الأمن، أعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش عن أسفه الجمعة لكون جهود إعادة فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة وانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا "تراوح مكانها"، في حين شددت واشنطن على أن تركيا معنية بالأمر.

 وقال كوبيش إن "التقدم في قضايا رئيسية مثل إعادة فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة وبدء انسحاب المرتزقة الأجانب والمقاتلين والقوات الأجنبية يراوح مكانه".

 وأضاف أن "التأخير أكثر في إعادة فتح الطريق يصب ضد الجهود المبذولة لبناء الثقة بين الجانبين ويمكن أن يقوض الجهود المبذولة للمضي قدما في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ودفع عملية الانتقال السياسي".

من جهتها، أعربت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد عن أسفها لعدم إحراز تقدم سياسي.

 وقالت المسؤولة: "حان الوقت لتوضيح القيادة الليبية الأساس الدستوري للانتخابات" المقررة في 24 ديسمبر المقبل، و"إقرار التشريعات المطلوبة وضمان عدم إرجاء الانتخابات"، وطالبت بتحقيق تقدم في هذا الصدد قبل الأول من يوليو.

وحذر كوبيش من أن "استمرار استخدام آلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب والجماعات المسلحة ووجودهم وأنشطتهم يمثل تهديدا كبيرا ليس فقط لأمن ليبيا، ولكن للمنطقة ككل".

وتابع المبعوث الأممي إلى ليبيا "من الأهمية بمكان ضمان الانسحاب المنظم للمقاتلين الأجانب والمرتزقة والجماعات المسلحة إلى جانب نزع سلاحهم وتسريحهم وإعادة دمجهم في بلدانهم الأم".

وقالت السفيرة الأمريكية: "على جميع الأطراف الخارجية المشاركة في النزاع وقف تدخلها العسكري والبدء بالانسحاب من ليبيا على الفور"، معتبرة أنه "لا مجال للتأويل، الجميع يعني الجميع".

وبحسب الأمم المتحدة، لا يزال في ليبيا أكثر من 20 ألفا من المرتزقة والجنود الأجانب، بينهم عسكريون أتراك.

من جهته، ذكر سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني في كلمته بالعربية بأن بلاده طلبت من جميع الدول "التزام" ما تم الاتفاق عليه في قرارات مجلس الأمن "وبالأخص خروج جميع القوات والمرتزقة الأجانب، حتى تتحرر الإرادة الوطنية من أي ابتزاز وتَبسط الدولة سيادتها على كامل التراب الليبي".

وأعرب العديد من أعضاء مجلس الأمن مجددا عن خشيتهم من أن تغادر الجماعات المسلحة ليبيا وتنتشر في المنطقة، مشيرين إلى الاضطرابات الأخيرة في تشاد التي أدت إلى مصرع رئيسها إدريس ديبي في ساحة المعركة مع متمردين.

في هذا السياق، قال سفير النيجر عبدو عباري "نخشى أن يتردد صدى الأسلحة الصامتة في ليبيا بشكل يصم الآذان في منطقة الساحل التي تعاني موجة ثانية من تأثير الأزمة الليبية".

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة