صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الإيكاو»: النقل الجوي عاد إلى مستويات عام 2003

إنجي خليفة

السبت، 22 مايو 2021 - 10:43 ص

بعد بدء التطعيم.. الإيكاو تتوقع تحسن الطيران اعتبارًا من الربع الثالث من 2021

قال رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو ICAO سالفاتوري سكياتشيتانو، إن أحدث تحليل للأثر الاقتصادي الصادر عن منظمة الطيران المدني الدولي، قد أظهر أن النقل الجوي الدولي عاد إلى مستويات عام 2003 من حيث سعة المقاعد العالمية، لافتا إلى أنه في حين تتوقع منظمة الطيران المدني الدولي تحسنًا في الصورة العالمية اعتبارًا من الربع الثالث من عام 2021، اعتمادًا على فعالية إدارة الجائحة وبدء التطعيم.

وعلق "سكياتشيتانو" قائلاً: "بدأت بعض العلامات المشجعة على التعافي في حركة المرور الدولية تظهر مؤخرًا، بما في ذلك عبر ممرات السفر الجوي مثل أستراليا ونيوزيلندا، ولكن من المسلم به أن هذه المحاولات لا تزال تعوقها في بعض الأحيان العوامل الصحية غير المتوقعة التي لا تزال في اللعب".

جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام اجتماع مجلس إدارة جمعية الصناعات الفضائية الجوية، حيث علق رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو سالفاتوري سكياتشيتانو، قائلاً: "إن أمانة وكالة الطيران التابعة للأمم المتحدة ومجلس إدارتها يدركون تمامًا اليوم مدى أهمية الابتكار لاستعادة الطيران والاستدامة في أعقاب الجائحة".

وشدد قائلاً: "هذا هو السبب في أننا جعلنا تسريع عملية التقييس والتنظيم الفعال أولوية قصوى للسنوات القادمة، بحيث يمكن تحقيق فوائد الابتكارات العديدة على لوحات الرسم الخاصة بالمصنعين بأسرع ما يمكن وبأسرع ما يمكن من أجل المجتمع المدني والصناعة".

وأعرب "سالفاتوري"، عن تقدير منظمة الطيران المدني الدولي لقطاع الطيران للمساهمات المهمة التي قدمها في نتائج فريق العمل المعني بإنعاش الطيران التابع لمجلس الإيكاو أو CART، حيث قدم تفاصيل عن أحدث توصيات المرحلة الثالثة لـCART والتعديلات التي صدرت في مارس.

وأطلع الرئيس شياشيتانو أعضاء مجلس الإدارة على مؤتمر الإيكاو رفيع المستوى القادم بشأن COVID-19، المقرر عقده في أكتوبر، مشيرًا إلى أن البلدان المتعاونة من خلال الإيكاو تدرك بوضوح أن جائحة COVID-19 ليس أزمة صحية فحسب، بل أزمة اقتصادية ومالية، والتي تقدم للحكومات مقايضات صعبة للغاية من حيث الأولويات الصحية والاقتصادية والاجتماعية المعنية.

وصرح قائلاً: "سيعالج المؤتمر رفيع المستوى في شهر أكتوبر أولويات التعافي الاقتصادي، ويسعى إلى إضفاء الطابع الرسمي على التزامات وطنية جديدة وأقوى لضمان هذا التعافي، وإبراز تدفقات أمان متخصصة حيث سيتم تقدير آراء مجتمعك".

وتابع: "يجب أن نتذكر في هذا الصدد أنه في حين أن قطاع الفضاء الجوي يتعامل عادة مع سلطات الطيران المدني الوطنية، فقد وضع الوباء الآن في الاعتبار السلطات الصحية الوطنية في هذا الإطار أيضًا سيكون لمجتمعك دور حاسم على المدى القريب في ضمان بيئة المقصورة الأكثر تمحورًا حول الصحة والوقاية من الأمراض والتي ستسعى الحكومات والمشغلون والركاب إلى ضمانها لتجربة السفر الجوي بعد الوباء".

كما أعرب رئيس مجلس الإيكاو عن تقديره للعديد من الابتكارات التي يساعد قطاع الطيران بالفعل في تحقيقها في مصادر الطاقة المتجددة وأنواع جديدة من هياكل الطائرات والدفع، مشيرًا إلى أن هذه ستلعب دورًا رئيسيًا "في مساعدة قطاعنا على تلبية التوقعات المنخفضة الانبعاث المتزايدة من ركاب ما بعد الوباء الذين ستتنافس شركات الطيران على جذبهم".

وأكد أنه يتوقع أن تصل الحكومات إلى الدورة الثانية والأربعين للجمعية العمومية للإيكاو العام المقبل بتوقعات واضحة بشأن ما ستحتاجه ابتكارات الاستدامة الصحية والبيئية هذه، وكيف سيتعين تصميم برنامج عمل الإيكاو للمساعدة في هذا التسليم.

اقرأ أيضا| بدعم صيني.. «الإيكاو» تطلق مشروعًا لدعم مراقبة سلامة الطيران في الكونغو


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة