الأحد، 23 مايو 2021 - 09:17 م

استقبل معبر رفح البري، الدفعة الثانية من هدية الرئيس السيسي للشعب الفلسطيني، مقدمة من صندوق «تحيا مصر» بعنوان نشاركك من أجل الانسانية مقدمة من شعب مصر الى الاشقاء الفلسطينيين.

قام صندوق «تحيا مصر» بتجهيز القافلة من خلال المساهمات والتبرعات العينية التي قدمتها الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات التجارية والصناعية، مشاركة منها في المبادرة المصرية لدعم وإعمار قطاع غزة التي أطلقها الرئيس السيسي قبل أيام.

وتتضمن قافلة صندوق تحيا مصر 130 حاوية محملة بأكثر من 3 آلاف طن من المواد الغذائية الجافة، والخضراوات، والدواجن، وفاكهة، بالإضافة إلى (مراتب - وسجاد - أغطية)، ومطهرات، وكمامة طبية، وكذلك ملابس وأدوية. والتى ستصل للاشقاء الفلسطينيين.

وكان في استقبال القافلة النائب رحمي بكير والنائب عزيز مطر أعضاء مجلس النواب عن شمال سيناء، بمنطقة قرية بغداد بوسط سيناء، وذلك لتسهيل اجراءات المرور وهى  فى طريقها إلى المنفذ.

وأكد النائب رحمي بكير أن القافلة تضم أكثر من ١٣٠ حاوية محملة بمساعدات تشمل المواد الغذائية الجافة، وخضراوات، ودواجن مجمدة، وفاكهة، بالإضافة إلى (مراتب- وسجاد- أغطية)، ومطهرات، وكمامة طبية، وكذلك ملابس وأدوية.

وأضاف عزيز مطر، أن قافلة «صندوق تحيا مصر» لقطاع غزة تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة.

واستمر افتتاح معبر رفح البرى استثنائيا (لليوم الثامن على التوالي)، وذلك لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية من القادمين من قطاع غزة وادخال المساعدات الإنسانية الى الاشقاء الفلسطينيين وتدعيم المستشفيات فى قطاع غزة بمايمكنها من علاج الجرحى والمصابين.

وأشارت المصادر إلى تواجد كافة الأطقم الادارية والطبية لتيسير عبور الجرحى والمصابين ومرافقيهم للعلاج فى المستشفيات المصرية خلال فترات العطلات الرسمية وكذلك يوم الجمعة رغم أنها ليست ايام عمل.

ووجَّه الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قيادات الأزهر والإدارة المختصة بالقوافل، بسرعة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسيير قافلة إغاثية عاجلة إلى الأراضى الفلسطينية بقطاع غزة، تضامنًا مع القضية الفلسطينية، وتضميدًا لجراح أهالينا فى غزة التى نزفت خلال الأسابيع الماضية بعد ما شهدته المدينة من عنف ودمار وإرهاب صهيونى استهدف أبناء الشعب الفلسطيني ومنازلهم والطرق والممتلكات العامة، والمقار الإعلامية ومباني الهلال الأحمر وغيرها، مما سبب أضرارًا كبيرة وكوارث إنسانية ألحقت الضرر بالمدينة وبنيتها التحتية، وخلف أثارًا نفسية بالغة على أسر الشهداء والأسر التى قُصفت منازلهم وممتلكاتهم.