جانب من الجلسة
جانب من الجلسة


«رياضة النواب»: الأكاديمية الوطنية للتدريب سطرت إنجازاتها بأحروف من ذهب

خالد العوامي

الأحد، 23 مايو 2021 - 09:33 م

شهد اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إشادات واسعة بالنجاحات الكبيرة التي حققتها الأكاديمية الوطنية للتدريب، وإفرازها جيلا قويا من الشباب الذين تمكنهم سياسيا  وإداريا.

جاء ذلك خلال ااجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب برئاسة الدكتور محمود حسين، رئيس اللجنة لمناقشة موازنة الاكاديمية الوطنية للتدريب، بحضور الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية.


وقال الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب، إن إنشاء الأكاديمية جاء بناءً على توصية من رئيس الجمهورية بنقل الشباب من مرحلة التأهيل إلى التمكين، وهو ما حدث بالفعل بعدما وجدنا مشاركة الشباب في كافة القطاعات لتولي المناصب القيادية .


وأضاف أن الاكاديمية نجحت في تفريغ قيادات سياسية وشبابية  يشار اليها بالبنان، ونجحت مديرة الأكاديمية في كتابة اسمها واسم الأكاديمية  بحروف من ذهب، مشددا على تقديم اللجنة كافة الدعم اللازم لاستمرار النجاحات الكبيرة للأكاديمية.

وعقد رئيس لجنة الشباب مقارنة بين هيئة استاد القاهرة التي تم مناقشة موازنتها اليوم ، قائلا ؛" المقارنة بين خطة هيئة الاستاد وبين خطة عمل الأكاديمية ظالمة فنحن أمام نهج علمي محترم وفكر محترم .. كان نفسنا نري  ذلك من مسئولي هيئة الاستاد أو جزء مثل ذلك العرض حتى نتفاءل،  ولكن منذ عام 2016 ننتظر خطة من هيئة الاستاد ولم يحدث وهو ما تسبب في تشاؤم اللجنة ".

وتابع : "الحمد لله تفاءلنا  بمستقبل مصر  بعد عرض الدكتورة رشا راغب إنجازات الأكاديمية ..مهما كان المخصص الأكاديمية في الموازنة سنوافق عليه لان اهم استثمار هو  في راس المال البشري ".

من جانبه قال الدكتور خالد بدوي، عضو اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن الدولة المصرية  نجحت من خلال الأكاديمية في حل المعادلة الصعبة من ٣٠ سنة وهي كسر الحاجز مع شباب مصر وسيشهد التاريخ للرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه أول من كسر ذلك الحاجز.

وأشار الي ان اللجنة كانت اليوم بين  بين نموذجين دعمهما الرئيس السيسي وكانت  الارادة واحدة فرئيس الجمهورية كانت ارداته واضحة في تطوير  هيئة الاستاد لتكون هيئة اقتصادية ، ولكن الفرق بين هيئة الاستاد والاكاديمية الوطنية هي وجود  ادارة شاطرة علي حد قوله .

وتابع :" استطاعت كتيبة الدكتورة رشا راغب في تحويل الاكاديمية لكيان عملاق باقل الامكانيات وفشل مسئولي ادارة استاد القاهرة في تحقيق أي انجازات وحققت خسائر سنوية تصل الي 16 مليون جنيه رغم ما يتوافر لها من امكانيات واصول تبلغ 51 مليار جنيه .

وأشار "بدوي" إلى أهمية زيادة موازنة الأكاديمية الوطنية للشباب التي تكشف ادعاءات المعارضة بإننا نبني مدنا ولأن نهتم بالشباب، حيث أثبتت الدولة المصرية من خلال تلك الأكاديمية التي ساهمت في وجود نواب ومحافظين من الشباب ان الدولة حريصة علي بناء الإنسان".

من جانبه قال النائب اسامة عبدالعاطي، إن الاكاديمية الوطنية للتدريب أفرزت جيلا من أعضاء مجلس النواب الواعي سياسيا والملم بكافة القضايا مطالبين من رشا راغب المدير التنفيذي الأكاديمية بإعطاء دورات تدريبة لمن يريد الترشح لأي انتخابات برلمانية ويكون الشرط الأساسي لقبول أوراق الترشح هو الحصول على شهادة تأهيل من الأكاديمية.

ومن جانبه قال النائب محمد إسماعيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن الأرقام هي التي تتحدث عن نفسها حيث نجحت الأكاديمية في حل اللغز الذي كان يؤرق الدولة المصرية ووجدت حلا لتمكين الشباب من خلال إنشاء الأكاديمية .

وفي سياق متصل طالبت  النائبة نشوي الشريف، بزيادة موازنة الأكاديمية بعد النجاح الكبير الذي حققته حتى تستطيع تدريب أكبر قدر من الشباب، وهو ما طالبته به أيضا النائبة آية مدني ، مؤكدة أن قضية الشباب قضية أمن قومي وإذا تعنتت وزارة المالية ضد موازنة الأكاديمية فستكون بذلك ضد البلد قائلة :" فخورة بانني خريجة الدفعة الثانية الاكاديمية الوطنية للتدريب".

 وقال النانب عمر درويش، إن تعظيم  ميزانية الأكاديمية سيخرجنا من المفهوم الضيق وكلما ضخت  ميزانية قوية  في الأكاديمية ستكون المخرجات والمكتسبات أكبر وهو ما أيدته النائبة غادة علي، التي أكدت ان الدكتورة رشا راغب رمز للأكاديمية وتأثيرها  نتائجه واضحة على الشباب واصبحت الأكاديمية هي الملاذ الآمن للشباب لافتة الي ان حق الاكاديمية في زيادة الموازنة حق مشروع .

وطالبت النائبة ولاء عبدالفتاح ، ان يمتد نشاط الاكاديمية لشباب الجامعات وذلك بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها مطالبة بزيادة الموازنة الخاصة بها ، فيما طالب النائب طارق سيد بضرورة القضاء علي فوضي بيزنس مراكز التدريب الوهمية والتي استخدمت التدريب كوسيلة لتحصيل الأموال ومنحت القاب مثل دكتور ومستشار لغير المؤهلين بشكل جيد .

وطالب النائب حسام غالي أمين سر اللجنة، أن يستفاد العاملون بالحقل الرياضي من جهود الأكاديمية الوطنية للتدريب وذلك ليتمكنوا من القيادة سواء على مستوي الإدارة أو التدريب .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة