يائير لابيد
يائير لابيد


ما هو مستقبل الحكومة الإسرائيلية المكلفة بزعامة لابيد بعد انتهاء التصعيد في غزة؟

أحمد نزيه

الأحد، 23 مايو 2021 - 10:04 م

انقضت أيام التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد التوصل لاتفاقٍ لوقف إطلاق النار برعايةٍ مصريةٍ، ليعود المشهد في إسرائيل من جديد حول مباحثات تشكيل الحكومة الجديدة.

وقبل أيامٍ قليلةٍ من بداية التصعيد في غزة، وفي القدس والضفة الغربية، كلّف الرئيس الإسرائيلي رؤوفلين ريفلين زعيم المعارضة يائير لابيد بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

جاء ذلك بعدما فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تشكيل الحكومة، وانقضاء المهلة المحددة له لتشكيل الحكومة.

توقع بالفشل

وقال أيمن الرقب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أتوقع أن يفشل يائير لابيد في تشكيل الحكومة خاصة أن العدوان على قطاع غزة أبعد عنه نفتالي بينت، رئيس حزب يمينا، ولو قرر العودة للائتلاف مع لابيد فإن حزبه سيتفكك خاصة أن أيليت شاكيد أعلنت تأييدها لحزب الليكود.

وأضاف الرقب لـ"بوابة أخبار اليوم"، "لم يتبقى إلا قرابة ٨ أيام وينتهي تكليف لابيد ليعود الأمر لرئيس دولة الاحتلال رؤوفلين ريفلين الذي بدوره سيحيل الأمر للكنيست وسيعطيه مهلة ١٤ يومًا، وهي الفترة التي سيستغلها نتنياهو ليتمكن من تشكيل الحكومة بدعم من يمينا، وقد نجد أحزاب صهيونية أخرى تنضم لهذه الحكومة بقيادة نتنياهو، وفي حال فشل نتنياهو سيذهبون لانتخابات خامسة والخياران يسعى لهما نتنياهو".

وتابع قائلًا: "أعتقد سيستمر لابيد في الحوار مع الجميع، ولكن فرصه تضعف خاصة أن يمينا وتكفا حدشاه (أمل جديد) سيكون من الصعب في ظل هذه الظروف من الانضمام لحكومة بقيادة لابيد".

نتائج غير حاسمة

وأبانت نتائج الانتخابات التشريعية للكنيست الـ24 في تاريخ إسرائيل، التي جرت في مارس المنصرم، عن نتائج غير حاسمة للمشهد السياسي، وحقق حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو الأكثرية، بحصوله على 30 مقعدًا داخل الكنيست، لكنه تراجع عن الحصة، التي كانت بحوزة الحزب في الانتخابات السابقة والتي بلغت 36 مقعدًا.

كما أن كتلة اليمين بزعامة نتنياهو لم تنجح إلى جانب تحالف "يمينا"، بزعامة نفتالي بينيت، في الوصول إلى "الرقم الذهبي"، البالغ 61 مقعدًا، مقابل وصول كتلة "لا نتنياهو" لهذا الرقم، لكنها أطرافها يحملون أفكار سياسية مختلفة.

وبلغت توزيع الكتل 52 مقعدًا لكتلة نتنياهو، مقابل 57 مقعدًا لكتلة "لا نتنياهو"، و7 مقاعد لتحالف "يمينا"، و4 مقاعد للقائمة العربية الموحدة، بزعامة منصور عباس.

وأجرت إسرائيل، في 23 مارس، رابع انتخابات تشريعية في غضون عامين، بعد ثلاثة استحقاقات متتالية أخيرة، خلال 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة