المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده


إعلان وشيك للقائمة النهائية لمرشحى الرئاسة فى إيران

الأخبار

الإثنين، 24 مايو 2021 - 07:46 م

طهران ـــ وكالات الأنباء :
تسود إيران حالة من الترقب انتظارا لإعلان مجلس صيانة الدستور القائمة النهائية للمرشحين المقبولين لخوض انتخابات الرئاسة المقرر لها 18 يونيو المقبل، وسط توقعات بأن تسيطر أسماء التيار المتشدد على الذين سيتم قبولهم.
فى هذه الأثناء، انتشرت شائعات كثيرة فى وسائل الإعلام الإيرانية عن قوائم نهائية حددت أسماء مستبعدة وأخرى مقبولة، أدت إلى توتر بين المرشحين، الذين زار بعضهم مقر مجلس صيانة الدستور للاستفسار، وهو ما دفع المتحدث باسم المجلس عباس على كادخدائى للخروج عن صمته، ونفى كل ما يقال.
وفى مقابلة مع وسائل إعلام إيرانية أكد كادخدائى أن «النتائج النهائية لمؤهلات المرشحين للانتخابات الرئاسية سترسل إلى وزارة الداخلية فى الوقت المناسب».
وقلل الرجل من أهمية المعلومات المتداولة فى مواقع التواصل الاجتماعى التى تزعم استبعاد بعض المرشحين، وقبول آخرين.
 لكن المتحدث باسم المجلس كشف عن اجتماع سيعقد اليوم، من المنتظر أن يتم فيه وضع اللمسات النهائية لقائمة المرشحين. وعلى ما يبدو، فإن المجلس فى طريقه إلى تأييد ترشيح مرشحين آخرين أغلبهم من التيار المتشدد، واستبعاد مرشحين من التيار الإصلاحى، وعلى وجه الخصوص الرئيس الأسبق محمود أحمدى نجاد، بحجة عدم استيفائه الشروط المطلوبة، وفق مصادر مطلعة على المشهد السياسى فى إيران. وينظر المجلس فى 40 ملفا قدم أصحابها أوراقهم للترشح، بعد أن استبعد فى وقت سابق مئات الترشيحات لعدم استيفائها الشروط اللازمة.
ومن المنتظر أن يعلن المجلس اليوم أو غد على أقصى تقدير أبعد تقدير، الذى يعين المرشد الإيرانى على خامنئى بعض أعضائه، رسميا القائمة النهائية للمرشحين المؤهلين للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية رقم 13 منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية على يد اية الله الخومينى عام 1979. وفى آخر انتخابات رئاسية بإيران عام 2017، اختار المجلس عددا محدودا من المرشحين؛ حيث أيد فقط أهلية 6 مرشحين من إجمالى 1630 مرشحا.
وفى سياق منفصل, اعتبرت طهران أن تحقيق نتائج فى مباحثات فيينا الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووى، رهن اتخاذ واشنطن «قرارا سياسيا»، وذلك بعد اعتبار وزير الخارجية الأميركى انتونى بلينكن أن لا مؤشرات ملموسة تفيد برغبة طهران بالعودة للاتفاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده فى مؤتمر صحفى أمس: «حققنا تقدما مهما جدا وما زلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق هو أمر فى متناول اليد».
وتخوض الجمهورية الإسلامية والقوى الكبرى المنضوية فى الاتفاق المبرم العام 2015، مباحثات فى فيينا منذ مطلع أبريل، سعيا لإحياء الاتفاق الذى انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديا فى 2018 خلال ولاية رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة