الإثنين، 24 مايو 2021 - 10:36 م

قال عادل خطاب، المحلل السياسي الليبي، إن حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا  تواجه صعوبات قاسية لتحقيق وجودها التي قدمتها لليبيين فور توليها المسؤلية، مشيرا الى أن رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة تعهد بتحقيق آمال الليبيين وإنهاء الصراع الدائر في ليبيا، بالإضافة إلى وعوده وتوحيد مؤسسات الدولة والمؤسسة العسكرية وإنهاء الإنقسام بين الليبين، لكن الآمال  بدأت تتبدد.

- الثلاثاء.. سامح شكري يلتقي وزير خارجية قطر

وتابع "خطاب" خلال تصريحات تليفزيونية ، اليوم الاثنين أن من أبرز التحديات التي تقف أمام تنفيذ هذه الوعود هو حل الميليشيات وأخرج القوة الأجنبية وإنهاء الصراع الأمني في العاصمة طرابلس، وتوحيد الجيش وافتتاح الطريق الساحلي، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تدفع لعرقلة جهود التسوية السياسية وإجراء الانتخابات في موعدها.

وأشار " المحلل السياسي الليبي " إلى وجود عمليات  وإنهاء تهريب السلع التموينية والمشتقات النفطية، ولم تحرك الحكومة الجديدة ساكنا لمواجهة ذلك، بل قام الدبيبة مؤخرا بتعيين أربعة وكلاء لوزارة الخارجية، أحدهم الميليشياوي المعروف "محمد خليل عيسى" وكيلاً للشؤون القنصلية بالوزارة، لترضية الميليشيات ، كما فعل في السابق مع نواب البرلمان لضمان تصويتهم للميزانية.

وأوضح " خطاب" أن الفترة الماضية أثبتت عدم جاهزية الحكومة الجديدة لمواجهة الأزمات الكثيرة التي تعيشها ليبيا، وعدم قدرته على تهيئة الوضع لإجراء الانتخابات في نهاية العام الجاري.

ولفت " المحلل السياسي الليبي" إلى أنه هذه المخالفات أعلنت عنها كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، إلى جانب الولايات المتحدة، في بيان مشترك والذي طالبت فيه الحكومة الليبية الجديدة بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المقرر في يوم 24 ديسمبر المقبل.