الثلاثاء، 25 مايو 2021 - 10:38 ص

مصطفى منير

هوس التصوير أوهم البعض أن تسجيل لحظات معينة في الحياة الشخصية سيجعلهم بمأمن عن تقلبات الزمن، دون إدارك أنهم سيقعون تحت طائل التشهير أو التهديد إن افتضح أمرهم، وفى كل مرة تخرج علينا بعض الفيديوهات والصور تدين مجانين التصوير، ويأتي السؤال الأهم هنا لماذا يسجلون لحظات متعتهم، لكن الإجابة على هذا السؤال تختلف من شخص لأخر، فالبعض يقول أنه يسجلها لمتعته الذاتيه، والبعض يقول أنه يسجلها للتهديد، والبعض يسجلها لحسابات شخصية وانتقامات فردية وأخرون يسجلوها لكسب المال.. حكايات غريبه تسردها لكم السطور التالية، فأشهرها قضية وحكاية زوجين الجيزة، ،" الفيرمونت " ولاد الأكابر وقصص من دفاتر محكمة الأسرة والسبب تصوير العلاقة الجنسية، كما نكشف لكم تحليل نفسي عن هؤلاء الاشخاص.

داخل محكمة الأسرة كانت تقف سيدة فى منتصف عقدها الثالث من العمر، لمتابعة قضية الخلع التى رفعتها على زوجها، علامات الحزن تكسو ملامح وجهها الذي اخفته عن الناس بنظارة سوداء قبل بدء الجلسة، فحكايتها أغرب من الخيال ولكن ما حدث معها يجعلها تعيش مصدومة باقى أيام عمرها، وتفقد الثقة فى الرجال بعدما رأته من زوجها.

منذ 5 سنوات تقريبًا تزوجت  " ا" من " ب" الذي يكبرها بعامين، بدأت الحياة الزوجية هادئة تملؤها السعادة، لكن بمرور الايام بدأت المشاكل تدب بينهما، لكنها أثبتت أنها بنت ناس تحملته من أجل إكمال رحلة الحياة، لكن سرعان ما انقلبت الحياة رأسًا على عقب منذ أيام معدودة، حين فوجئت بالصدفة أن زوجها من أشباه الرجال، اكتشفت أنه يصور العلاقة الزوجية بينهما دون علمها، حيث وضع الموبايل الخاص به داخل الغرفة قبل العلاقة دون علمها لتسجيل ما يدور على فراش الزوجية، و أصبحت تعيش فى كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معان، لم تستطع تصديق ما تراه على هاتفه المحمول، لم تستطع تصديق أنه يفشي أسرار غرفة النوم بالصوت والصورة، الغريب عندما قررت مواجهته و الانفصال فى  هدوء دون مشاكل مع ضمان مسح تلك الفيديوهات، فوجئت بالوجه الأخر لزوجها، فبدأ "ب" يهددها ويبتزها بفيديوهاتها التى صورها لها أثناء علاقاتها بنشرها على صفحات السوشيال ميديا إذا لم تتنازل عن القضية، ليس هذا فقط بل بدأ بمساومتها على مبالغ مالية كبيرة، إلا أن الزوجة لم تجد أمامها سوى قسم الشرطة لتحرر محضرا بالواقعة، والذي سرعان ما تم ضبط الزوج وتحرر محضر بالواقعة، واحالته للمحاكمة.