الثلاثاء، 25 مايو 2021 - 06:09 م

رحل عن عالمنا منذ أيام فنان أعشقه وأستمتع بمشاهدته سواء فى أعماله الفنيه الكوميدية أو فى البرامج التى تظهر خفة ظله وحلاوة روحه التى يغلب عليها الفكاهة، إنه سمورة الفن المصرى صديق فطوطة سمير غانم الذى عاش متصالحا مع نفسه لا يكنّ لأحد ضغينه، لم يغضب منه أحدا يوما سواء فنانين أو فنيين، فخلف الستار كنت أشاهد إنسانا يحمل لقب نجم، التقيته فى بدايات حياتى الصحفية فى ماسبيرو، وخلف كواليس المسرح، كان يشعرنى بأنه صديق رغم العلاقة البسيطة، خفة دمه على خشبة المسرح هى نفسها فى الطبيعة بعكس معظم الكوميديانات طبيعتهم جادة بعيدا عن الكاميرات. كل من تعامل مع سمير غانم أحبه من قلبه، وكانت زوجته الفنانه دلال عبدالعزيز شفاها الله اجتماعية بطبيعتها تجدها فى كل المناسبات الاجتماعية الخاصة بزميلاتها وزملائها فى الوسط الفنى التقيتها على مدى سنوات كنت أشاهد فيها جدعنة وشهامة بنت البلد الفلاحة الأصيلة. وكانت هى عنصر الاستقرار فى حياة سمير غانم، وكانت كلمة السر فى نجاح تجربتهما الزوجية وهى إحدى الزيجات القليلة الناجحة فى الوسط الفنى، ودلال محبة ايضا للجميع والذين يبادلونها نفس الحب، ونتمنى لها الشفاء العاجل لتعود إلى بيتها لتحتضن دنيا وإيمى وتعوض غياب سمير غانم الذى يظل بيننا بأعماله الفنية الراقية.
رحم الله سمورة وأسكنه فسيح جناته.