صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«فرانس برس»: جنود إثيوبيون في دارفور يطلبون اللجوء للسودان

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 25 مايو 2021 - 11:14 م

أكد جنود إثيوبيون سابقون في قوة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام يوناميد أنهم طلبوا اللجوء إلى السودان خشية تعرضهم للأذى إذا عادوا لبلادهم بسبب انتمائهم لإقليم تيجراي.

اقرأ أيضًا: «قيود أمريكية» على المساعدات الأمنية والاقتصادية لإثيوبيا

وفي مخيم أم الرقروق بولاية القضارف في شرق السودان حيث يقيم الجنود الإثيوبيون الذين رفضوا العودة لبلادهم، قال قائد المجموعة التي طلبت اللجوء هلكا حقوص إنه قرر عدم العودة لإثيوبيا "بسبب الاضطهاد والتطهير العرقي الحاصل داخل إقليم تيجراي متهما الحكومة الإثيوبية بالمسؤولية عن هذه الممارسات.

وأكد أرقاوي محاري الضابط ذو الـ40 عاما أنه لا يعرف مكان أمه وأبيه اللذين فرا من منزلهما في إقليم تيجراي بعد اندلاع النزاع.

وأضاف "كل الأسر داخل تيجراي شُردت ونزحت ولا أعرف مكان والدي ووالدتي وحصلت اغتصابات وفظائع كثيرة".

وإقليم تيجراي، الواقع في شمال إثيوبيا، مسرح لنزاع اندلع بداية نوفمبر 2020 بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير شعب تيغراي وشهد العديد من الانتهاكات ضد السكان المدنيين.

والأسبوع الماضي، ندد مدير منظمة الصحة العالمية بالوضع "المروع في تيجراي، حيث يموت كثيرون بسبب الجوع وتتزايد عمليات الاغتصاب".

شن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حملة عسكرية على تيجراي في نوفمبر للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيجراي التي كانت تهيمن على الإقليم.
وقال إن الهجوم كان ردًا على هجمات شنتها الجبهة على معسكرات للجيش.

ووعد آبي أحمد بإنهاء الحرب بسرعة، لكن بعد أكثر من ستة أشهر ما زال القتال مستمرا فيما يحذر قادة العالم من كارثة إنسانية وشيكة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة