الأربعاء، 26 مايو 2021 - 11:16 ص

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن قضايا الشعوب لا تموت وكثيرا ما تم ضرب غزة ولكن هذه المرة مختلفة لأنه تم تدويل القضية بشكل جيد.

وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر على فضائية إم بي سي مصر، أن الأحداث الأخيرة كشفت التعاطف العالمي مع فلسطين حتى من أولئك الذين يؤيدون إسرائيل فبعض الدول كان موقفها غير متوقع وأظهرت تعاطفا مع فلسطين.

وأشار الفقي إلى أن أكبر الرابحين من الأحداث الأخيرة هي مصر لتعاملها بالشرف والأمانة في الأزمة ولأنها أثبتت أنها دولة مؤثرة وتصرفت على نحو جيد لاحتواء الأزمة وموقف مصر كان مقدر من الإدارة الأمريكية، لافتا إلى أن مصر الدولة الوحيدة التي لم تعتدي على فلسطين تاريخيا فلم يكن لدينا صبرا وشتيلا ولا أيلول الأسود.

وأوضح أن الشعب المصري أحس أن الدولة المصرية دولة صادقة فيما تفعل تجاه القضية الفلسطينية وكان من واجب مصر اتخاذ قرارات متسقة مع ذاتها ومواقفها، مؤكدا أن مصر لا تتعامل مع حماس كضد ولكن تتعامل معه كفصيل في فلسطين.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يستخدم خطاب الكراهية ولا يعادي أحد ويمضي في الطريق الصحيح ونرى الآن التقارب المصري القطري وسعي قطر لتحسين العلاقات مع مصر، مبينا أن الدور المصري دور أساسي في المنطقة والامريكان يعرفون ذلك.

وتوقع الفقي أن ما حدث في غزة لن يكون كسابقه ولكن سيكون هناك مشروع سلام في الطريق، لافتا إلى أن الرد الفلسطيني تجاه الاعتداءات الأخيرة كان صاعقا وهي محاولة للدفاع عن كيانه.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لم تكسب في الجولة الأخيرة التي جرت في فلسطين، وهناك شعور أن السلطة تريد الجلس على مقعد السلطة، متمنيا أن يتم تلافي الخلافات الفلسطينية الفلسطينية للجلوس على طاولة المفاوضات.

وحول العلاقات المصرية الأمريكية، أكد الفقي أن أمريكا شعرت أن مصر تسعي لمصلحة المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن الدور المصري الثابت المستمر الذي دخل في السلام مقابل استعادة الأرض يتعامل مع الجميع وينفتح على العالم.

وقال الفقي إلى أن مصر تسعى إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين الفلسطينيين.

شاهد ايضا :- توقيع اتفاق لتعزيز التعاون بين الإسكندرية ومقاطعة فويفودينا بصربيا