مشروعات للشباب في مصر - ارشيفية
مشروعات للشباب في مصر - ارشيفية


تقرير دولي يشيد بمبادرة مصر لتوفير التمويل اللازم لخلق فرص العمل

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 26 مايو 2021 - 09:43 م

أشاد تقرير دولي حول "أفضل الممارسات لخلق فرص العمل في أفريقيا" بمبادرة الحكومة المصرية لتوفير الشمول المالي ومساعدة الجميع خاصة الشباب للحصول على التمويل اللازم لاطلاق المشاريع وتأسيس الشركات الصغيرة والمتوسطة، في اطار مشروع موله البنك الدولي بقيمة ٣٠٠ مليون دولار لخلق ٣٠٠ ألف فرص عمل جديدة.


وأشار الدكتور كوبيس ديهارت المستشار الاقتصادي بمجموعة اوكسفورد للبحوث الاقتصادية، والتي أعدت التقرير بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، إلى أن معدل البطالة في إفريقيا يزيد على 10 % في المتوسط، بينما هذه النسبة أقل من 10% عالميا، بل أن دولة من بين كل 3 دول إفريقية تتجاوز نسبة البطالة فيها الـ20%.

 

اقرأ أيضاً | المالية: مصر من أفضل الدول في خفض الدين بنسبة 20% رغم «الجائحة»


ولفت ديهارت خلال ندوة افتراضية نظمها مكتب شمال افريقيا للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا وادارتها الدكتورة أمل البشبيشي المسئولة باللجنة الاقتصادية لافريقيا، إلى أن نيجيريا، اكبر اقتصاد في افريقيا تعاني من نسبة بطالة بلغت العام الجاري ٢٣٪؜.


ونوه التقرير أيضا إلى النسبة العالية لهشاشة فرص العمل المتاحة حيث تصل هذه النسبة عالميا إلى ٤٢% في المتوسط، وترتفع في إثيوبيا إلى ٨٥%، مقابل نحو ٢٠% في تونس.


ولفت التقرير إلى أن ٧٠% من سكان أفريقيا دون سن الـ٣٥، وبالتالي يتعين توفير فرص عمل لهؤلاء الشباب لتجنب مخاطر عدم الاستقرار الاجتماعي.


كما حذر التقرير من ارتفاع مستويات الدين العام في البلدان الافريقية، مما يقيد قدرة الحكومات على تمويل مبادرات التشغيل وخلق فرص العمل.


وأشار التقرير إلى أن مبادرات خلق فرص العمل في البلدان الأفريقية تمت بالشراكة بين القطاعين العام والخاص مع تشجيع الحصول على الائتمان وتوفير حزمة من الحوافز الضريبية وتعزيز مهارات الشباب وتعزيز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى الأسواق وتسويق منتجاتها.


وقال التقرير أنه من أجل ضمان نجاح هذه المبادرات يتعين الاستفادة من خبرات ومهارات القطاع الخاص لخلق فرص عمل وتطوير مهارات الشباب والاخذ في الاعتبار احتياجات سوق العمل وخصوصية ظروف كل بلد.


من جانبه، أشار الدكتور خالد حسين إلى ان البلدان الافريقية تعاني من تراجع النمو الاقتصادي والتشغيل خاصة منذ ٢٠٢٠، داعيا الدول الافريقية إلى تبني نماذج تنموية جديدة من شأنها ان تسهم في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة.


من ناحيته، تناول دكتور عمر ايبورك الأستاذ بجامعة مراكش بالمغرب بعض التحديات التي تعوق المبادرات الرامية لخلق فرص عمل، ومن بينها أن النمو الاقتصادي في أفريقيا لا يترجم إلى زيادة فرص العمل بصورة كافية بشكل يناسب الزيادة السكانية. كما أن نسبة عالية من فرص العمل هي هشة وغير لائقة خاصة بالنسبة للشباب.


وأشار ايبورك إلى وجود فجوة كبيرة بين توافر الكفاءات والمهارات المطلوبة لسوق العمل، وكذلك قلة اسهام العنصر البشري في تحقيق النمو بسبب سوء خدمات التعليم والصحة.


ودعا إلى تطوير البيئة التشريعية المتعلقة بالعمل وتعزيز بيئة الاعمال ودعم التمويل وتقديم حوافز ضريبية وتطوير التدريب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة