«من أحق بصلاة الجنازة على الميت؛ إمام المسجد أم أقرباء الميت؟».. سؤال أجابت عليه أمانة الإفتاء بدار الإفتاء، حيث أكدت أن العلماء اختلفوا في ترتيب الناس في أحقيتهم بالصلاة على الميت؛ فمن قائل بتقديم ذي الولاية؛ كالإمام الذي ولَّاه صاحب السلطة القيام بأمر المسجد من صلاة وخطابة وغير ذلك.

وأوضحت الأمانه العامه للإفتاء أن صلاة الإمام أقطع للنزاع والشقاق، ومنهم مَن قال إن أحق الناس بالصلاة عليه هم أولياؤه من أقاربه، 
واستشهدت الأمانه العامه للإفتاء بقول الإمام النووي الشافعي: «إن اجتمع الوالي والولِيُّ المناسب ففيه قولان: قال في القديم: الوَالِي أولى.. وقال في الجديد: الوَلِيُّ أولى؛ لأنه ولاية تترتب فيها العصبات فقُدِّم الولي على الوالي؛ كولاية النكاح».

اختتمت الأمانه العامه للإفتاء قولها بأن الأقرب لمقصود صلاة الجنازة: أن يتقدم في الصلاة عليه وليُّه المناسب لشأن الصلاة علمًا وصلاحًا، وإلَّا  فالإمام الراتب.