إيران
إيران


إيران  تقترب من السلاح النووى

الطاقة الذرية: تخصيب طهران لليورانيوم يشبه الدول التي تصنع القنابل النووية

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 27 مايو 2021 - 02:51 ص

 

كتب : أحمد بهجت

وصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم بأنه «مقلق للغاية» وذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة «فاينانشال تايمز» نشرت الأربعاء.

 

وقال جروسي للصحيفة إن إيران تخصب اليورانيوم بدرجات نقاء «لا يصل إليها سوى الدول التي تصنع قنابل».

 

تأتي تصريحاته في وقت تتفاوض فيه إيران مع قوى عالمية في جنيف لتحديد الخطوات التي يتعين على إيران والولايات المتحدة اتخاذها بشأن العقوبات والأنشطة النووية للعودة للامتثال الكامل للاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع القوى العالمية.

 

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق في عام 2018 مما دفع إيران لأن تتجاوز تدريجيا القيود المفروضة على برنامجها النووي بهدف تحجيم قدرتها على إنتاج قنبلة نووية، فيما تنفي إيران أن يكون ذلك هدفها.


وقال جروسي للصحيفة: «تخصيب دولة ما (اليورانيوم) بدرجة نقاء 60 بالمئة أمر خطير للغاية. لا تصل إلى هذا المستوى سوى الدول التي تنتج قنابل». وأضاف أن مستوى النقاء «60 بالمئة يكاد يكون مستوى إنتاج السلاح، التخصيب التجاري من اثنين إلى ثلاثة بالمئة». وأضاف أن إيران لها «حق سيادي» في تطوير برنامجها لكن «هذا مستوى يحتاج لمراقبة يقظة».

 

وقال جروسي إن أغلب الإجراءات التي اتخذتها إيران يمكن العدول عنها بسهولة نسبيا، لكنه أضاف أن مستوى البحث والتطوير الذي تم الوصول إليه يُعد مشكلة. وتابع قائلا: «لا يمكنك إعادة الجني إلى القمقم بمجرد أن تعرف كيف تصنع شيئا، والسبيل الوحيد لكبح ذلك هو من خلال التحقق». وأضاف «برنامج إيران نما وأصبح أكثر تطورا، لذلك فإن العودة المباشرة لاتفاق عام 2015 لم تعد ممكنة. ما يمكن عمله هو إبقاء أنشطتها دون مستويات 2015».

 

ومن جهة أخرى أكد الرئيس الإيراني حسن روحانيز، أمس الأربعاء، توجيهه رسالة إلى المرشد علي خامنئي بشأن ترشيحات الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، داعياً إلى «منافسة» أكبر فيها، بعد استبعاد شخصيات بارزة من لائحة المرشحين.

وقال روحاني في كلمة متلفزة: «جوهر الانتخابات هو المنافسة، إذا حذفتم ذلك تصبح (عملية الاقتراع) جثة هامدة»، مضيفاً «بعثت برسالة إلى القائد الأعلى، بشأن ما أفكر به، وإذا كان قادراً على المساعدة» في هذا الشأن.

 

وأضاف «بالطبع، يمكنه أن يتصرف (خامنئي) كما يرى مناسباً، لأن الأمر يتعلق بمصالح البلاد، والعمل الذي يقوم به مجلس صيانة الدستور». وتخول القوانين المرشد، صاحب الكلمة الفصل في القضايا الكبرى، إجازة تقدم مرشحين استبعدهم مجلس صيانة الدستور. وقد فعل ذلك من قبل في انتخابات 2005.

 

ويرجح أن تنحصر الانتخابات الرئاسية الإيرانية بين سبعة مرشحين أعلنت أسماؤهم رسمياً، بينهم خمسة من المحافظين المتشددين أبرزهم إبراهيم رئيسي، بعد نيلهم مصادقة مجلس صيانة الدستور الذي يواجه انتقادات لاستبعاده شخصيات بارزة يتقدمها علي لاريجاني، في خطوة يخشى أن تؤدي إلى توسيع الامتناع عن المشاركة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة