صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ملك يعود لزوجته بعد أن حاولت الانتحار لتمنعه من طلاقها

نسمة علاء

الخميس، 27 مايو 2021 - 08:57 ص

في مدينة "جستاد" السويسرية الغارقة في الثلج والجليد وفي ليلة عيد الميلاد وتحت شجرة "الكريسماس" البيضاء وتحت أضواء مصابيحها تم جمع شمل الملك "بطرس" الشاب ملك يوجوسلافيا السابق، وزوجته الملكة "ألكسندرا" وابنهما الأمير "ألكسندر" الذي يبلغ التاسعة من عمره.


وجاءت تفاصيل هذه القصة في جريدة "أخبار اليوم" في أول يناير عام 1955، وورد فيها أنهما انفصلا عن بعضهما في أكتوبر عام 1953 وتقدم الملك بطرس إلى محكمة الطلاق في باريس يطلب الطلاق من زوجته التي هجرته وذهبت لتعيش في إيطاليا.


وعندما عرضت القضية على المحكمة جاءت الملكة إلى المحكمة ويدها اليسرى ملفوفة فقد حاولت الانتحار بقطع شريانها ولكنها أسعفت، ولم تكن تريد الطلاق ولكن بطرس كان مصمما عليه.

 

اقرأ ايضا||جريمة في الصباحية.. العريس يبحث عن «عروسته» المختفية


ودفعت بأن محاكم باريس غير مختصة بالنظر في هذه القضية، وهكذا ظلت معلقة فيها من ذلك الحين حتى تم الصلح بينهما.

وقد رتب هذا الصلح الكون والكونتيسة "دي توليدو" وهما من أصدقائهما عندما أرادا أن يزورا طفلهما الذي يقيم في "جستاد" ويدرس فيها، ولقد لعبت محاولة انتحارها المؤثرة دورًا كبيرًا في هذه الدراما التي انتهت بهذه النهاية السعيدة.

وعادت المياه إلى مجاريها بينهما ولكن الحياة لن تكون سهلة فهما فقيران لا مال عندهما، وسيضطر الملك أن يحصل على عمل في باريس ليعيشا منه هما وطفلهما.

ولقد كان زواجهما في عام 1944 في السفارة اليوجوسلافية بلندن، وكانت حياتهما تعيسة عصفت بها المحن والأحزان طويلا وهما سيعملان على نسيان ما ذاقاه من شقاء والعيش مع وحيدهما في هناء.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا||«المحاكم التأديبية» لمن يترافع بدون روب المحاماة

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة