سنة حبس لتاجر أحرق زوجته لأنها أهانت أمه
سنة حبس لتاجر أحرق زوجته لأنها أهانت أمه


سنة حبس لتاجر أحرق زوجته لأنها أهانت أمه

نسمة علاء

الخميس، 27 مايو 2021 - 09:07 ص

عاد الزوج التاجر الكبير إلى بيته كعادته في المساء ولم يجد زوجته في انتظاره وهي في أبهى زينة، فهو عريس في شهر العسل لم يمض على زواجه شهر لكنه في هذه الليلة لم يجدها في انتظاره تستقبله بفرحة وترحاب وهي تسرع بإعداد الطعام له.

وبحث عنها في البيت وكانت في حجرة نومها وعندما وقع نظرها عليه واجهته وهي تصرخ وتبكي وتهدد وتتوعد، وقالت له إنها لن تقيم مع أمه بعد اليوم، لقد أهانتها ولا تكف عن معايرتها بأنها ترهقه بمطالبها، ورد عليها وهو يبدل ملابسه لست على استعداد لسماع الأسطوانة إياها، أنا مرهق ومتعب وجائع وفي حاجة إلى الراحة والطعام.

لكنها استرسلت في شكواها وفي الجحيم الذي تعيش فيه مع حماتها، وقال لها: هي التي اختارتك لي، وذلك كما تم نشره في جريدة "أخبار اليوم" في 4 أبريل 1982.

اقرأ ايضا||بملابس الزفاف.. شهر العسل في الملعب

وتركها تشكو وتبكي وتهدد بأنها لن تبقى في البيت وأسرع إلى المطبخ يعد لنفسه العشاء لكنه فوجيء بأن أمه سبقته إلى هناك وطلب منها أن تستريح في حجرتها لأنها سيدة مسنة ومريضة، ولكن الأم فوجئت بزوجة ابنها تدخل عليها المطبخ ثائرة.

وبدأت الزوجة بتوجيه السباب إليها وانتهت بأن دفعتها بكل قوتها حتى سقطت على الأرض، وتدخل ابنها وعندما وقع نظره على أمه وهي منكفئة على وجهها تحاول القيام من عثرتها طار عقله وانهال بالضرب على زوجته ودفعها فوقعت فوق البوتاجاز المشتعل وأمسكت النيران في الروب الذي ترتديه.

حملتها الإسعاف إلى المستشفى ولكن فاضت روحها، وأحالت النيابة الزوج إلى محكمة الجنايات مطالبة بعقوبته بتهمة ضرب أفضى إلى موت عقوبتها سبع سنوات، وورد إلى المحكمة تقرير الصفة التشريحية يفيد بأن الزوجة ماتت بصدمة عصبية وبتأثر الحريق.

وحكمت محكمة جنايات الجيزة بحبس المتهم سنة مع الشغل وقالت في أسباب الحكم: أن المحكمة لا تستطيع أن تغفل عاطفة الابن نحو أمه والتي سيطرت على مشاعره فأعمت بصره وأنسته عواقب جريمته، الأمر الذي تراه المحكمة مبررا لتخفيف العقوبة.

وطلبت أم الزوجة المحترقة في دعوتها الحكم لها بالتعويض عن فقد ابنتها الشابة فقضت المحكمة لها بتعويض مؤقت 51 جنيها.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا||صاحبة فندق تحبس عروسا حتى يدفع العريس أجرها


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة