الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون


بعد 25 عامًا.. فرنسا تعترف بمسؤوليتها في إبادة رواندا

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 27 مايو 2021 - 01:43 م

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "جئت إلى روندا للاعتراف بمسؤولياتنا في الإبادة الجماعية التي حدثت عام 1994".

وتابع الرئيس ماكرون والذي يزور حاليا رواندا، في خطاب ألقاه عند النصب التذكاري للإبادة الجماعية لعام 1994 في كيجالي عاصمة رواندا، حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1"، اليوم الخميس، "إنه كان هناك إرث فريد من نوعه.. تلك المجزرة كان لها هدف محدد، القاتلون كان لديهم فكر إجرامي وهو القضاء على التوتسي، سواء كانوا رجالا او نساء".

وتابع "إن التطهير العرقي لا يمحى، وطبعا هذا فعل إجرامي كبير وليست له نهاية" وتابع قائلاً " إن فرنسا لم تكن متواطئة في الإبادة في رواندا، لكن لفرنسا دورًا وتاريخًا ومسئولية سياسية في رواندا، وعليها واجب وهو أن تنظر إلى التاريخ وأن تعترف بجزء من المعاناة الذي أحدثته لشعب رواندا".

وأوضح الرئيس الفرنسي، أن فرنسا وقفت إلى جانب نظام قاتل وإجرامي في رواندا، وقال " نحن كلنا تخلينا عن مئات الآلاف من الضحايا وتركناهم لهذه الدائرة الجهنمية".

وأردف قائلا: "آتي اليوم هنا لأعترف بمسؤوليتنا، حتى نكمل مهمة الاعتراف والحقيقة، التي ستسهل عمل المحققين والباحثين".

وكان الرئيس الفرنسي قد وصل في وقت سابق من صباح اليوم الخميس، إلى رواندا في زيارة لرأب صدع العلاقات بين البلدين، وعقب وصوله قام الرئيس ماكرون بزيارة نصب الإبادة الجماعية العام 1994، في أبرز محطة في زيارته الرامية إلى تكريس المصالحة بين البلدين بعد خلاف استمر أكثر من 25 عامًا على خلفية الدور الذي لعبته فرنسا في إبادة التوتسي العام 1994.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة