الجمعة، 28 مايو 2021 - 10:11 ص

يعاني معظم النساء من مشكلة الوزن الزائد ويبحثن عن العديد من الطرق للتخلص من ذلك الوزن وفي خلال رحلة البحث هذه ينفقن أموالا طائلة.

وتغفل المرأة في محاولاتها للوصول للرشاقة والقوام المثالي أنه لابد أولا من البحث عن سبب المشكلة للوصول للحل الأمثل لها والذي قد يكون هرمونيا أو بسبب تناول طعام أكثر مما يجب أو قد يكون نفسيا.

الدكتور أحمد البحيري استشاري الطب النفسي أكد أن هناك العديد من الأسباب النفسية التي تسبب زيادة الوزن وهي ثقافة التعامل مع الطعام في العائلة فمثلا نوعية الأكل تختلف من حيث المسبك والنشويات واللحوم في بعض العائلات عن الأخرى التي تحب الخضروات والسمك والفواكه.

ونبه البحيري إلى أن طبيعة التعامل مع الطعام من جلسات جماعية أو ترفيه بالأكل غير طبائع أخرى مثل الأكلات السريعة أو التيك أواي والتي لها تأثير أيضا. 

ولفت إلى أن التعامل مع الإحباط والتوتر قد يزيد استخدام الطعام مع بعض الأشخاص أو يقلله مع بعضهم، ولابد ألا نغفل أن شكل الشخص وجسمه هو شيء خاص جدا له وقد يحب المرء نفسه في شكل السمنة وهذا ما يمنعه من اتخاذ خطوات جادة في الرجيم.

اقرأ أيضًا| 10 فوائد مذهلة للباذنجان الأسود

وأشار إلى أن الاضطرابات النفسية التي لها علاقة بالطعام والشهية هي أولا القلق والاكتئاب والذي يرتبط بتغير الشهية بالزيادة أو النقصان وقد تؤدي للنحافة أو السمنة، ثم ثانيا اضطرابات الشهية مثل اضطراب النهم العصبي حيث يصاب المريض بنوبات من التهام قدر كبير من الطعام دون جوع.

وثالثا التعامل مع مخدر الحشيش والمسكرات يزيد الشهية، ورابعا: بعض العلاجات النفسية من مضادات الاكتئاب والذهان قد تفتح الشهية للمريض وهنا على الطبيب النفسي اختيار الدواء المناسب لكل مريض.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن شكل الجسم وتقبل الشخص لنفسه يختلف حسب ثقافته وقناعاته فالسمنة المفرطة قد تقلل الثقة بالنفس عند البعض ويؤثر هذا على قدرتهم على التكيف مع أنفسهم والتعامل مع الآخرين، ولكن العامل الجسدي مثل السمنة ليس هو العامل الوحيد الذي يوثر على نفسية الشخص فكثير من البدناء ناجحين ولديهم القدرة على التعامل النفسي بنجاح.