الجمعة، 28 مايو 2021 - 07:46 م

إقامة شركات لكرة القدم  فى الاندية يمثل  احد اهم وسائل  القضاء على جانب كبير جدا على الفساد المالى والادارى.
مثل هذه الشركات التى يتيحها قانون الرياضة الجديد الذى صدر منذ  اكثر من ثلاث سنوات.. ستغلق ابواب العمولات والسمسرة.. وستتصدى للوكلاء  «اللى خربوها» بالتنسيق مع بعض المديرين الفنيين.. وستجعل لكل مدرب ولاعب  سعرا  يتناسب مع مستواه.
  والواقع.. ان عملية  «الطناش».. لسنوات بعدم السير  فى اتجاه  سياسات الاحتراف التى ارتقت باللعبة فى اوروبا والدول المتقدمة.. وفى العديد من الدول العربية.. لم يكن له إلا.. مبرر واحد.. هو.. الاحتفاظ  بالاجواء التى تهيئ لأصحاب المصالح الاستمرار فى عمليات  «الهبر».. لأطول فترة ممكنة!.
  عندما تقام شركات كرة القدم فى الاندية.. ستكون المكاسب عظيمة للعبة.. وليس  «للشلل» التى  تجيد ألعاب  «الفهلوة. واللف والدوران»..  وسيقل الانفاق.. وستتراجع اسعار النجوم.. ولن تحدث مضاربات على 
 «لاعبين كسر.. او نص لبة».. لان من يدفع ..هى الشركة التى لن تخضع للضغوط الجماهيرية.. أو الكتائب الالكترونية.. أو الحملات  الاستفزازية.
 المنطق يقول.. ان مايجرى على ارض مصر المحروسة من طفرات.. تتجسد عبر  سلسلة ضخمة من الانجازات.. وتجاوز العديد من التحديات..وتخطى  مشكلات وازمات كان مجرد التفكير فى اقتحامها هو درب من المستحيلات.. اليوم  ام الدنيا ترتدى ثوبا  جديدا.
  بهذا المنطق.. وبأى منطق ..كيف تظل الرياضة.. بلا تطور  فى الافكار والاستراتيجيات.. وتحديدا كرة القدم التى ماتزال ملايينها وملياراتها  تتطاير فى الهواء  يحصل عليها « اللى يلحق ..واللى يعرف ..واللى يخطف «..  باختصار ..»الفهلوى» ..ولامؤاخذة !.