العشش تتحول إلى كمبوند للغلابة  ببورسعيد
العشش تتحول إلى كمبوند للغلابة ببورسعيد


‏‫نهاية العشوائيات الخطرة| بورسعيد.. أول محافظة خالية من الإسكان الخطر

محمد التفاهني

الجمعة، 28 مايو 2021 - 08:59 م

تتسارع الخطى فى بورسعيد للتعامل مع ملف العشوائيات، حتى تحافظ على مكانتها كمحافظة رائدة والأولى فى التخلص من العشوائيات بجميع أشكالها، فقد أعلنت رسميًا انها أول محافظة خالية من عشوائيات الإسكان ومضت فى طريقها لتنجح فى التحدى الثانى وقبل منتصف هذا العام ستكون المحافظة الأولى الخالية من الأسواق العشوائية.

 ولم يكتف المسئولون بالمحافظة بالتخلص من العشوائيات ولكن كان جزء من التحدى أن تتحول الصورة تماما إلى مناطق حضارية تضم فى مجال الإسكان أبراجا سكنية حديثة ومنتجعات سكنية سياحية مبهرة، كما تضم بالفعل حاليًا أحدث وأكبر سوقين فى مصر الأول للأسماك والثانى بازار للخضراوات والفاكهة وجميع احتياجات المنازل من المتطلبات اليومية للغذاء، وقد طالب د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء خلال زيارته الأخيرة لبورسعيد أن يتم تعميم هذا النموذج الفريد والحضارى من الأسواق فى باقى محافظات مصر.


ويقول عادل الغضبان محافظ بورسعيد إن قضية عشوائيات الإسكان كانت من أكبر المشاكل المعقدة فى تاريخ المحافظة، فقد أبتليت بأكثر من ٥٠ ألف عشة خلال سنوات ما بعد إعلان المدينة كمنطقة حرة وشهدت عمليات نزوح جماعى من المحافظات المجاورة وسدت العشش السكنية شوارع وميادين كاملة فى مختلف الأحياء وشوهت جمال المدينة تمامًا.


وبدأت عمليات مواجهة هذه الأزمة منذ ثمانينيات القرن الماضى ولكنها ظلت قائمة بأكثر من ١٥ ألف عشة خلال الفترة الأخيرة حتى كان قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بالانتهاء تمامًا من عشوائيات الإسكان وإعلان المحافظة الأولى الخالية من إسكان العشوائيات فى أسرع وقت وتحقق الحلم وأعلنت بورسعيد كأول محافظة خالية من عشوائيات الإسكان تمامًا. 


وأضاف المحافظ أن التوجيهات كانت بضرب عصفورين بحجر واحد فى عملية إزالة العشش، الأول هو إحلالها بأبراج سكنية حديثة على أعلى مستوى تضاهى الأبراج السكنية الخاصة والثانى هو تحويل بعض المناطق العشوائية إلى منتجعات سكنية سياحية كما حدث فى أشهر منطقة وهى عزبة أبو عوف والتى تحولت الآن إلى واحدة من أجمل المنتجعات السكنية والسياحية الفاخرة، كما تحولت مناطق العشش السكنية فى بورفؤاد إلى مناطق ما يطلق عليها «كمباوند سكني» فى عدة مناطق بالمدينة.


واستطرد المحافظ، أن الأسواق العشوائية كانت لا تقل خطورة فى وجودها عن العشش.. وفى مواجهة سوق الأسماك انتهى العمل فى أحدث سوق مماثل للخضراوات والفاكهة وتم إطلاق عليه اسم «البازار». 


ولم تتوقف خطة المحافظة عند بناء الأسواق الضخمة الحديثة ولكن جار تنفيذ خطة بإنشاء ٣٥ سوقا حضارياً فى مختلف الأحياء تحل محل الأسواق العشوائية.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة