جوارديولا
جوارديولا


جوارديولا.. فيلسوف يبحث عن معانقة المجد بلقب أوروبي مع السيتى

بوابة أخبار اليوم

السبت، 29 مايو 2021 - 02:47 ص

رغم النجاحات الكبرى التى حققها بيب جوارديولا على مدار 12 سنة سواء مع برشلونة أو بايرن ميونخ أو مانشستر سيتي، إلا أنه ظل فى مرمى الانتقادات خلال السنوات الأخيرة، بسبب إخفاقاته المتتالية فى بلوغ نهائى دورى أبطال أوروبا.

وحقق جوارديولا، 31 لقبًا مختلفًا فى إسبانيا وألمانيا وإنجلترا، لكن كل هذه النجاحات لم تمنع الكثيرين من وضع هالات من الشكوك حول عبقرية المدرب.

لكن بيب قطع هذا الموسم نصف المشوار فى إفساد تلك الآراء، وعاد مجددًا لنهائى الأبطال بعد غياب دام 10 سنوات، حيث صعد بمانشستر سيتى إلى نهائى دورى الأبطال لأول مرة فى تاريخ فريقه، وبصدد مواجهة إنجليزية خالصة ضد تشيلسي.

ويبقى فقط أن يحصد المدرب الإسبانى اللقب مع سيتي، ليضع نفسه فى مكان فريد فى سجل تاريخ الكأس ذات الأذنين، حيث سبق وأن توج باللقب مرتين مع برشلونة عامى 2009 و2011.

وعمل بيب جوارديولًا مدربًا فى 135 مباراة بدورى الأبطال، حقق خلالها الفوز 86 مرة مقابل 27 تعادلًا و22 خسارة، واحتفل مع لاعبيه فى الأندية الثلاثة بـ 318 هدفًا، بينما استقبل 132 هدفًا، إلا أن الفيلسوف الإسبانى مر بمنحنيات صعبة، دفعت الكثيرين للتشكيك فى قدراته، لعل أبرزها 3 محطات مع العملاق البافارى بايرن ميونخ، الذى اكتسح معه جميع الألقاب المحلية فى ألمانيا.

لكن على مدار 3 مواسم فى «بافاريا»، أنهى مشواره الأوروبى فى محطة إسبانية بالدور قبل النهائي، ولم تنفعه خبراته بأجواء الليجا، حيث خسر ذهابًا وإيابًا ضد ريال مدريد فى 2014، ثم ودع أمام البارسا فى 2015، ولم يصمد أمام أتلتيكو مدريد فى 2016. ووصلت قمة الشكوك فى قدرات جوارديولا إلى ذروتها منذ توليه مسؤولية مانشستر سيتى فى 2016، حيث استهل موسمه الأول بإخفاق صادم بالخروج أمام موناكو الفرنسى من دور الـ 16.

وخسر ذهابا وإيابا أمام ليفربول فى موسم 2017-2018، ثم الوداع بسيناريو درامى أمام توتنهام فى موسم 2018-2019، وأخيرًا السقوط أمام أولمبيك ليون بنتيجة 3-1 من مواجهة واحدة نظراً لجائحة كورونا التى أربكت أجندة المباريات محلياً وقارياً.
اقرأ أيضا | «محرز»: جوارديولا ساهم في تطويري.. والتتويج بدوري الأبطال إنجاز هائل

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة