السبت، 29 مايو 2021 - 02:52 م

أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا (IATA) واقتصاديات السياحة وجهة نظر طويلة الأجل لاستعادة طلب الركاب بعد COVID-19 مما يدل على أن الناس لا يزالون حريصين على السفر على المدى القصير والطويل.

يأتي ذلك لضمان أن الطيران يمكن أن يقدم فوائده الاجتماعية والاقتصادية على نحو مستدام لأنه يلبي هذا الطلب طويل الأجل ، فمن الأهمية بمكان أن تزيد الحكومات من دعمها لعمليات أكثر كفاءة وتعزز انتقال الطاقة بشكل فعال.

تشمل النقاط البارزة في التوقعات التي أصدرتها إياتا :

في عام 2021 ، من المتوقع أن يتعافى عدد الركاب العالميين إلى 52٪ من مستويات ما قبل كورونا 2019.

في عام 2022 ، من المتوقع أن يتعافى عدد الركاب العالميين إلى 88٪ من مستويات ما قبل COVID-19.

في عام 2023 ، من المتوقع أن يتجاوز عدد الركاب العالميين مستويات ما قبل COVID-19 (105٪).

بحلول عام 2030 ، من المتوقع أن يرتفع عدد الركاب العالميين إلى 5.6 مليار،سيكون ذلك أقل بنسبة 7 ٪ من توقعات ما قبل COVID-19 وخسارة تقديرية لمدة 2-3 سنوات من النمو بسبب COVID-19.

بعد عام 2030 من المتوقع أن يتباطأ السفر الجوي بسبب ضعف التركيبة السكانية والافتراض الأساسي للتحرير المحدود للسوق ، مما يعطي متوسط ​​نمو سنوي بين عامي 2019 و 2039 بنسبة 3.2٪،  كانت توقعات نمو IATA قبل COVID-19 لهذه الفترة 3.8 ٪.

يعد الانتعاش في أعداد الركاب أقوى قليلاً من الانتعاش في الطلب المقاس بإيرادات الركاب بالكيلومترات (RPKs) ، والذي من المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي يبلغ 3٪ بين عامي 2019 و 2039، ويرجع ذلك إلى القوة المتوقعة للأسواق المحلية مثل الصين بأعداد كبيرة من الركاب ومسافات أقصر.

اقرأ أيضا: إياتا: ضرورة الرقمنة لإعادة التشغيل السلس لحركة الطيران