السبت، 29 مايو 2021 - 06:40 م

لن أعاود حكايات الوجع والخذلان..لن أعاود الاتهامات التى لاحقت الممثل شريف الدسوقى قبل أشهر، لمجرد أنه صرخ موجوعا، مطالبا بحقه فى العلاج...حقه فى الحياة.."كان يعمل وهو مريض، وحين أصيب أثناء التصوير..اتهم بالجنون" !!...لن أعاود الحكايات المريرة، من سانده، ومن أدار الأكتاف،فقد انتهى الأمر، وبترت قدم شريف الدسوقي!!

محنة قاسية، ووجع مرير.."ولك الحمد إن الرزايا عطاء"..فاضت محبة واهتمام الجميع، الأصدقاء والزملاء والجمهور...محنة قاسية ربما منحتها المحبة بعض السكينة والأمل بمعاودة الحياة أقوي..

مبادرة الرئيس السيسى بالاتصال بالفنان شريف الدسوقى والإطمئنان عليه،لافتة فى تقديرها العميق للفن والفنانين...لم يكتف الرئيس بالسؤال، لكن كان التوجيه بتحمل نفقات العلاج، وصرف معاش استثنائي، والعمل على تحقيق العضوية العاملة للفنان بنقابة الممثلين..الفنانون "من عمل معه ومن لم يعمل" بادروا بالمحبة والدعم والسؤال.. فنانو الإسكندرية ورفاق المشوار المسرحي، والجمهور أيضا،بادروا بالدعم والمحبة...هى المحنة الصعبة بالتأكيد...لكن أيضا هى الاهتمام الكبير والتقدير لفنان موهوب، ولمشوار فنى طويل وشاق فى مسارح الثقافة الجماهيرية،وفى مسارح الإسكندرية، أخرج شريف الدسوقى كثيرا من المسرحيات، وعمل مدربا للتمثيل، وشارك فى أفلام سينمائية، وحصد جائزة أفضل ممثل فى مهرجان القاهرة السينمائي٢٠١٧ عن دوره فى فيلم "ليل خارجي"..لتختاره المخرجة كاملة أبوذكري، للمشاركة فى مسلسل "١٠٠ وش" ليكون "سبعبع" أحد أبرز الوجوه المتألقة فى عصابة ال١٠٠ وش..