السبت، 29 مايو 2021 - 08:15 م

أعلنت حكومة الظل في ميانمار، اليوم السبت 29 مايو، أنها تحالفت مع جماعة متمردة من أجل إزاحة المجلس العسكري الذي تولى السلطة إثر انقلاب في الأول من فبراير.

وتعيش بورما حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بأونج سان سو تشي وحكومتها المنبثقة من الرابطة الوطنية للديموقراطية، وشن حملة قمع وحشية ضد المعارضة.

شكلت مجموعة من النواب المعزولين بعد الانقلاب في الظل "حكومة الوحدة الوطنية" التي سعت إلى جمع المناهضين للانقلاب مع عدد من المجموعات المسلحة المتمردة الاتنية لتشكيل جيش فيدرالي يتحدى المجلس العسكري.

وقالت حكومة الوحدة الوطنية، في بيانٍ، السبت إن جبهة تشين الوطنية المتمردة وقعت معها اتفاقا من أجل "إزاحة الديكتاتورية وإقامة نظام ديموقراطي فيدرالي في ميانمار".

وأضاف البيان أنهما تعهدتا "الاعتراف المتبادل" و"الشراكة على قدم المساواة" من دون الخوض في مزيد من التفاصيل. 

وقعت المجموعة، التي تمثل أقلية تشين المسيحية في غرب ميانمار، اتفاقًا لوقف إطلاق النار مع الجيش المعروف أيضًا باسم تاتماداو، في العام 2015.