السبت، 29 مايو 2021 - 10:07 م

ذكرت إدارة الرئيس جو بايدن، إنها قدمت ميزانية وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للسنة المالية 2022، بقيمة مالية تبلغ 58.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 5.5 مليار دولار أو 10% عن المستوى المقرر في السنة المالية 2021.

اقرأ أيضًا: «الصحة العالمية» تدعو أوروبا إلى تسريع وتيرة حملات التطعيم

ويستثمر طلب التمويل في الأساس من العمل مع الحلفاء والشركاء للتصدي لوباء COVID-19 وأزمة المناخ، وتعزيز قيمنا الديمقراطية والدفاع عنها، وإشراك الصين في المحيطين الهندي والهادئ والعالمي من موقع القوة الجماعية.

وستمكّن هذه الميزانية وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من المساعدة في تحقيق رؤية الرئيس لاستعادة القيادة الأمريكية وتوفير الأمن والازدهار لجميع الأمريكيين.

وتستخدم وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أدوات دبلوماسية وتنموية لتعزيز المصالح الأمريكية وتقديمها لجميع الأمريكيين.

وبعد أربع سنوات من الإهمال، فإن طلب ميزانية الدولة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يزيد بشكل كبير من تمويل مبادرات المناخ ، ويقوم بالاستثمارات اللازمة في الأمن الصحي العالمي، ويعزز دعمنا لتعزيز وحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق العمال وسيادة القانون، يعيد التأكيد القيادة الإنسانية العالمية للولايات المتحدة ، بما في ذلك إعادة بناء إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة.

وتزيد من المساعدة الاقتصادية والأمنية لأمريكا الوسطى لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، وتنشيط القوى العاملة الدبلوماسية والإنمائية ، وتفي بالتزاماتنا الدولية ، كل ذلك مع دعم الجهود المبذولة لتعزيز المساواة العرقية و الإدماج في المساعدة الأجنبية وداخل وكالات الشؤون الخارجية.

ويشتمل طلب ميزانية الرئيس للسنة المالية 2022 على 58.5 مليار دولار لوزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، بزيادة قدرها 5.5 مليار دولار أو 10 في المائة عن المستوى المقرر في السنة المالية 2021. 

وتدعم شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتعزز السلام في المنطقة، ويمول طلب الميزانية بالكامل التزامات الولايات المتحدة تجاه الحلفاء الرئيسيين في الشرق الأوسط ، بما في ذلك إسرائيل والأردن. 

ويمول طلب الميزانية برامج المساعدة والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين ، بما في ذلك دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).

وستحافظ الولايات المتحدة على دعمها الثابت لإسرائيل بينما تجدد الإدارة العلاقات مع القيادة الفلسطينية، وتستعيد المساعدات الاقتصادية والإنسانية للفلسطينيين ، وتعمل على تعزيز الحرية والازدهار والأمن للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء.

يضمن أن الولايات المتحدة مستعدة بشكل أفضل لمنع واكتشاف والاستجابة للتهديدات البيولوجية والأوبئة المستقبلية. 

ويوسع طلب الميزانية القيادة الأمريكية في مجال الأمن الصحي العالمي من أجل معالجة الآثار طويلة المدى لـ COVID-19 وللوقاية والاستعداد والاستجابة لتفشي الأمراض المعدية في المستقبل. 

ويتضمن طلب الميزانية 10.1 مليار دولار لبرامج الصحة العالمية، منها ما يقرب من 1 مليار دولار ستمول برامج الأمن الصحي العالمية والدعم لإنهاء جائحة كورونا، بزيادة تزيد عن 800 مليون دولار فوق المستوى المعمول به في السنة المالية 2021. 

وسيوسع هذا المليار دولار تقريبًا من برامج بناء القدرات الخاصة بأجندة الأمن الصحي العالمي إلى بلدان إضافية وزيادة الاستثمارات في البحوث الشاملة وبرامج الاكتشاف الفيروسي لاكتشاف حالات تفشي الأمراض المعدية في المستقبل والقضاء عليها قبل أن تصبح أوبئة.

ويعالج طلب الميزانية حالة الطوارئ المناخية بشكل مباشر، حيث يوفر أكثر من 2.5 مليار دولار عبر جميع الوكالات الحكومية لبرامج المناخ الدولية، أي أكثر من أربعة أضعاف المستوى الذي تم إقراره في عام 2021 ، لحشد العالم ضد هذا التهديد الملح الذي لا يمكن لدولة واحدة هزيمته. وحده. يتضمن طلب الميزانية 1.25 مليار دولار لصندوق المناخ الأخضر ، مع تقسيم التمويل بين الوزارة والخزانة. 

ويعيد مكانة أمريكا في المنظمات الدولية. لضمان أننا في وضع يسمح لنا بدعم مبادئ وقيم النظام الدولي الذي ساعدنا في بنائه والدفاع عنها ، يجب علينا الوفاء بالتزامات الولايات المتحدة لحفظ السلام الدولي ودفع مستحقاتنا المقدرة للمنظمات الدولية في الوقت المحدد وبالكامل ، وعكس نقص التمويل المزمن لـ هذه البرامج الهامة من قبل الإدارة السابقة. 

تقدم القيادة الإنسانية الأمريكية ، وتعيد بناء إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة. وصلت الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات تاريخية حيث أدى COVID-19 إلى تفاقم التحديات الحالية من حالات الطوارئ المعقدة المستمرة والجديدة.