وزير الأوقاف
وزير الأوقاف


الأوقاف: تبدأ منابرها «أون لاين» بشرح أحاديث السواك

كرم من الله السيد

الأحد، 30 مايو 2021 - 11:47 ص

بدأت اليوم وزارة الأوقاف بنشر سلسلة تصحيح مفاهيم علي موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك "حيث بدأت بتصحيح  فهم احاديث السواك فهما صحيحاً حيث عرضت وزارة الأوقاف احاديث السواك وعرضت حديث   عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رَضِيَ الله عَنْهُ) أَنَّ رَسُولَ الله (صلى الله عليه وسلم) قَالَ : " لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ"، (أخرجه البخاري) .


 وعن زيد بن خالد الجُهنيِّ (رضي الله عنه)، قال: سمعتُ رسولَ الله (صلى الله عليه وسلم) يقول : "لولا أن أشُقَّ على أُمَّتي لأمَرتُهُم بالسّواكِ عندَ كُلِّ صلاةٍ"، (أخرجه أبو داود وابن ماجه) .


وعن أَبي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه) عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم) قال: " لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ" ، (أخرجه أبو داود) .


 وعَنْ حُذَيْفَةَ (رضي الله عنه) قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وسلم) "إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ" ، (متفق عليه) .


 وعَـنِ الْمِقْـــدَامِ بْنِ شُــرَيْـــحٍ ، عَنْ أَبِيـهِ (رضي الله عنهما)، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ (رضي الله عنها)، قلت: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وسلم) إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟ قَالَتْ: "بِالسِّوَاكِ " ، (أخرجه مسلم). 


 وعَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ (رضي الله عنه) ، قَالَ: "رَأَيْتُ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وسلم) يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِمٌ " (أخرجه البخاري) .


  واوضحت وزارة الاوقاف أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد بين الحكمة من استخدام السواك والمواظبة عليه، حيث قال : "السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ" ، (أخرجه البخاري).

 

 وشرحت وزارة الاوقاف عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي المختلفه أنه إذا كان القصد من السواك هو طهارة الفم والحفاظ على صحته، وعلى رائحته الطيبة، وإزالة أي آثار لأي رائحة كريهة مع حماية الأسنان وتقوية اللثة، فإن هذا المقصد كما يتحقق بعود السواك المأخوذ من شجر الأراك يتحقق بكل ما يحقق هذه الغاية، فلا حرج مِن فِعْلِ ذلك بعود الأراك أو غيره، كالمعجون وفرشاة الأسنان ونحوهما، أما أن نتمسك بظاهر النص ونحصر الأمر حصرًا ونقصره قصرًا على عود السواك دون سواه ، ونجعل من هذا العود علامة للتقى والصلاح؛ بوضع عود أو عودين أو ثلاثة منه في الجيب الأصغر الأعلى للثوب، مع احتمال تعرضه للغبار والأتربة والتأثيرات الجوية ، ونظن أننا بذلك فقط دون سواه إنما نصيب عين السنة، ومن يقوم بغير ذلك غير مستنٍّ بها؛ فهذا عين الجمود والتحجر وضيق الأفق لمن يجمد عند ظاهر النص دون فهم أبعاده ومراميه ومقاصده.


وأشارت الأوقاف إلى أن رسولنا (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه (رضوان الله عليهم) قد استخدم ما كان متيسرًا في زمانهم، ولو عاشوا إلى زماننا لاستخدموا أفضل وأنفع وأحدث ما توصل إليه العلم في سائر المجالات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة