صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


لأول مرة.. فرقة عزف سيمفونيات «بيتهوفن وباخ» في سجون مصر

رضوى ايهاب

الأحد، 30 مايو 2021 - 12:15 م

دائما ما تقترن كلمة السجن بالتهذيب والإصلاح ولكن ما شهدته السجون المصرية في أوائل الستينيات لم يقتصر على التهذيب والإصلاح فقط بل امتد ليعكس جميع المواهب المدفونة من بين آلاف المساجين كما يساعدهم على الكسب الحلال ليكون عونا لهم في المستقبل بعد خروجهم.

بحسب ما نشرته مجلة «أخر ساعة» عام 1965 فإن السجون المصرية شهدت تطورا كبيرا وتحولت إلى مؤسسات تساعد على الثقافة الفنية والأدبية وتكشف المواهب الدفينة من موسيقى ورسم ونحت وأن العشرات من الفرق الموسيقية تكونت من نزلاء السجون وأثبتت تفوقها ومنها الفرقة النحاسية لمساجين ليمان طره وبلغ عدد أفرادها 30 عازفا أجادوا عزف سيمفونيات بيتهوفن وباخ.

وتزامنا مع حركة التطورات التي شهدتها السجون المصريه تم إنشاء مكتبة للسجون اشتملت على 6200 كتاب من مختلف العلوم والفنون كما تم إدخال التلفزيون وبلغ عددها 41 تلفزيونا على مستوى السجون.

اقرأ أيضا| «مراتي تحكي لي حودايت مرعبة».. أغرب سبب للطلاق

وإيمانا بمبدأ التشجيع للمواهب الفنية والأدبية تم تقديم ٥٣ نزيلا للمشاركة في مسابقه الفنون والأدب وفاز فيها كتاب حسين عوض بالمسابقة في ذلك العام وتم طباعته على نفقة الدولة.

ولم يقتصر الأمر على المواهب فقط بل شارك الآخرون في جمعيات التموين الخاصة بإمداد المدن والقرى بالخضروات والفاكهة والألبان كما تدرب بعضهم على أعمال الزراعة والصناعة مقابل أجر مجزي ليدخرونه لموجهه المستقبل.

كما أنه تم تخصيص 50 فدانا لكل سجن لزياده مساحه الأراضي الزراعية المحيطة مما يساهم بشكل كبير في النهوض بالنزلاء من ناحيه ومساهمتهم في تموين الأسواق بأكبر قدر من الاحتياجات الغذائيه مما يعود بالنفع على المجتمع.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة